حديث الأربعاء .. هنيئاً لشبوة

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> جمعني الأسبوع الماضي لقاء بالأخ مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة أثناء زيارته للعاصمة صنعاء في مهمة عمل، وطبعا كان الحديث عن الرياضة، همومها ومشاكلها، قد أخذ الحيز الأكبر من هذا اللقاء، الذي استمر لبضع ساعات.

أذهلني خلال اللقاء اهتمام المدير العام برياضة محافظته فهو يتابع كل صغيرة وكبيرة بنفسه رغم بعد المسافة، فتارة يتصل ببعثة فريق شباب أكتوبر إلى الشحر للاطمئنان على أوضاعها وتارة بفريق التضامن الذي كان في طريقه إلى حرض لخوض مباراة في دوري الدرجة الثانية، وفجأة تراه يقطع الكلام ويتصل بموظفي المكتب في شبوة لمتابعة موضوع آخر، وظل على هذا الحال طوال هذا اللقاء الذي مرت دقائقه سريعا.

المتابع الجيد لما تحقق لرياضة شبوة أكان في مجال المنشآت أو المشاركات أو الانجازات في السنوات الأخيرة والتي تجاوزت بكثير ما تحقق في محافظات كثيرة، سيعرف ما هي كلمة سر النجاح حتى وإن انعدمت الامكانيات.

أبو فهد رياضي من الطراز الأول ومسؤول جدير بتحمل الثقة، لم يأت إلى كرسي المسؤولية من بعيد بل جاء من أوساط الرياضة وارتبط بها منذ الصغر، وللتذكير فقط فقد كان يقطع مئات الكيلومترات في فترة الشباب من المحافظة الريفية الى عدن لمؤازرة التلال الذي عشقه منذ زمن طويل، لذا فلا غرابة أن تجده الآن في مقدمة الحاضرين لأي فعاليات أو مباريات تقام في محافظته، في حين يغادر مديرون آخرون كراسيهم بعد سنوات وهم لا يعرفون طريق الملعب.

لم يكتف المدير العام بالاهتمام برياضة محافظته بل تجاوز ذلك إلى كافة ارجاء الوطن عندما أطلق مبادرة رائعة أعادت لنجوم الزمن الجميل شيئا من العرفان عندما قام بتكريم كل النجوم الذين تطأ أقدامهم المحافظة الريفية واسألوا أبوعلاء وشرف وجميل سيف والغرباني وعبدالرحمن سعيد وبن بريك وباشافعي والقائمة تطول.

الدحيمي مدير ناجح في زمن أزمة الادارة التي لم نجد لها حلا .. وهنيئا لشبوة إبنها البار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى