> دبي «الايام الرياضي» ا.ف.ب :

وتلعب اليابان في النسخة الحالية في المجموعة الثانية الى جانب فيتنام التي تستضيف منافسات المجموعة والامارات وقطر..وكانت اليابان توجت بطلة عام 1992 بفوزها على السعودية 1-صفر، وعام 2000 على حساب السعودية،وأيضا 1/صفر، وعام 2004 في الصين بفوزها على الصين المضيفة 1/3 على استاد بكين الدولي..وشهد المنتخب الياباني تغييرات مهمة اهمها اعتزال افضل لاعب في آسيا مرتين هيديتوشي ناكاتا، فضلا عن التبديل الذي حصل في الجهاز الفني باستبعاد المدرب البرازيلي زيكو بعد الظهور المتواضع في نهائيات كأس العالم في المانيا الصيف الماضي، والتعاقد مع المدرب البوسني ايفيكا اوسيم..وأوسيم ملم بالكرة اليابانية كونه قاد فريق جف يونايتد ايتشيهارا ثلاثة موسم قبل ان تسند اليه مهمة قيادة المنتخب. واجرى اأوسيم تغييرات جذرية في طريقة اداء المنتخب الياباني وفي التشكيلة ايضا فضم ماركوس توليو تاناكا وكيتا سوزوكي ويوكي ابي من فريق اوراوا رد دايموندز بعد ان كانوا مستبعدين من قبل زيكو..وتأهل المنتخب الياباني الى النهائيات الحالية بحلوله ثانيا خلف نظيره السعودي بعد ان تعادلا برصيد 15 نقطة لكل منهما، وضمت المجموعة ايضا منتخبي اليمن والهند.
وخاض المنتخب الياباني التصفيات بلاعبين من الدوري المحلي، علما بأنها كانت المرة الاولى في البطولة التي يشارك فيها حامل اللقب في التصفيات بعد ان كان يخوض النهائيات مباشرة في السابق. وشهدت بداية مشوار التصفيات خسارة اليابان امام السعودية في جدة صفر/1، قبل ان تحقق خمسة انتصارات متتالية آخرها على السعودية بالذات 1-3 في سابورو بعد أن كانتا ضامنتين تأهلهما الى النهائيات.. وبعد التأهل، استدعى اوسيم كتيبة اللاعبين المحترفين في الخارج ابرزهم شونسوكي ناكامورا الذي خاض موسما ناجحا مع سلتيك الاسكتلندي وناوهيرو تاكاهارا نجم اينتراخت فرانكفورت الالماني، فضلا عن زميله في الفريق جونيتشي ايناموتو وكوجي ناكاتا لاعب بال السويسري اللذين ابتعدا عن المنتخب منذ كأس العالم..ويعتبر الياباني مرشحا قويا لحجز احدى بطاقتي المجموعة الثانية الى الدور ربع النهائي، اذ ان طموحه يتخطى ذلك بكثير لانه من ابرز المرشحين ايضا لاحراز اللقب.
سجل متواضع
لا تملك اليابان رصيدا كبيرا من الالقاب على الصعيدين الدولي والقاري، وهو يقتصر على برونزية في اولمبياد مكسيكو 1968، اتبعتها بلقب اول في كأس آسيا على ارضها عام 1992، لكنها عمدت بعد الانجاز الاخير الى اقامة اول دوري للمحترفين في قارة آسيا يشارك فيه عشرات اللاعبين من الجنسيات البرازيلية والاوروبية المختلفة خصوصا الشرقية..وساعد دوري المحترفين على تطور الكرة اليابانية بشكل ملحوظ فبات لها حضور لافت على الاصعدة القارية والدولية اهمها فوز منتخبها بكأس آسيا مرتين ومشاركته في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات ايضا. وبدأت المشاركة اليابانية في البطولة الاسيوية في النسخة الرابعة عام 1968 في ايران، فخاضت تصفيات المجموعة الثالثة وحلت ثانية برصيد 7 نقاط بفارق الاهداف خلف تايوان، لكنها لم تتأهل الى النهائيات.
وغابت اليابان عن نهائيات الدورات الخامسة عام 1972 في تايلاند، والسادسة عام 1976 في ايران، والسابعة عام 1980 في الكويت، والثامنة عام 1984 في سنغافورة، ولم تكن عودتها إلى نهائيات النسخة التاسعة في قطر عام 1988 موفقة حيث احتلت المركز الخامس الاخير في المجموعة الاولى برصيد نقطة واحدة (لم تسجل اي هدف ودخل مرماها 6 اهداف) بعد ان تعادلت مع ايران صفر-صفر، وخسرت امام كوريا الجنوبية صفر/2، وامام الامارات صفر/2، وامام قطر صفر/3.

ولم يخض منتخب اليابان التصفيات المؤهلة الى نهائيات الصين في الدورة الثالثة عشرة عام 2004 كونه حامل اللقب وأوقعتها القرعة في المجموعة الرابعة الى جانب عمان وإيران وتايلاند، ففازت على عمان 1/صفر وتايلاند 1-4 ثم تعادلت مع ايران صفر-صفر،وتأهلت معها إلى ربع النهائي الذي واجهت فيه خطر فقدان اللقب عندما واجهت الاردن وتعادلت معه 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي قبل أن تفوز بركلات الترجيح..وكانت البحرين على وشك تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل عندما تقدمت على اليابان 2-3 حتى الدقيقة الاخيرة التي أدرك فيها يوجي ناكازاوا التعادل، قبل ان يخطف كيجي تامادا هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي المباراة النهائية على ستاد بكين الدولي امام نحو 62 الف متفرج، أحرزت اليابان لقبها الثاني على التوالي بفوزها على أصحاب الارض 1-3.