مقتل 18 شخصا بانفجار سيارة مفخخة في بغداد

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل 18 شخصا على الاقل واصابة 35 اخرين بجروح بينهم نساء واطفال بانفجار سيارة مفخخة في احد الاحياء شمال شرق بغداد مساء أمس الثلاثاء.

وقالت مصادر امنية ان "ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا واصيب 35 اخرون بجروح بينهم نساء واطفال بانفجار سيارة مفخخة في سوق شلال المكتظ بالسكان في حي الشعب" ذي الغالبية الشيعية.

واضافت ان "الانفجار وقع قرابة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (16:00 ت غ)، اي وقت الذروة في السوق الذي سبق ان تعرض لاكثر من تفجير".

من جهتها، اكدت مصادر طبية ان "القتلى نقلوا الى ثلاثة مستشفيات في بغداد" ورجحت ارتفاع الحصيلة نظرا للعدد الكبير من المصابين في حال الخطر.

وكانت السلطات اغلقت معظم الطرق المؤدية الى سوق شلال بهدف حماية المدنيين،ولم يعرف كيف وصلت السيارة الى هذه المنطقة المكتظة.

اعلن الجيش الاميركي أمس الثلاثاء ان قوة اميركية وعراقية خاضت معارك حامية استمرت يومين ضد مسلحين في جنوب الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، قتل خلالها 23 "مسلحا".

وبدات الاشتباكات ليل السبت الاحد عندما اطلق النار من شاحنتين يستقلهما مسلحون على موقع اميركي قرب جزيرة في نهر الفرات، فدارت مواجهات تدخل فيها سلاح الجو.

وافاد البيان ان "المروحيات قتلت مسلحا واحدا على الاقل ودمرت الشاحنتين المحملتين بالاسلحة والذخيرة والمتفجرات".

واكد ان قوة اميركية عثرت على 22 جثة لمسلحين ضمنها سبع جثث يرتدي اصحابها احزمة ناسفة، كما ضبطت 24 قنبلة محلية الصنع وغيرها من الاسلحة,وكانت غالبية المسلحين يرتدون دشداشات واحذية رياضية.

وقد اندلعت اشتباكات مرة اخرى بعد ظهر الاحد عندما هاجم مسلحون قوات اميركية بالرشاشات والقنابل.

وقتل مسلح اخر فيما احتجز اثنان اخران في اشتباكات بينما كانت المروحيات والطائرات المقاتلة تقصف مخبئا مفترضا بالقنابل الموجهة.

ويشهد الوضع الامني في محافظة الانبار، المعقل السابق للمسلحين السنة، تحسنا في الاشهر الاخيرة حيث تشارك العشائر المحلية القوات الاميركية والعراقية في محاربة القاعدة والتنظيمات المتشددة التي تدور في فلكها.

وترد هذه التنظيمات عبر توسيع نطاق هجماتها لتشمل العشائر فضلا عن القوات الاميركية والعراقية، الامر الذي يبقي المحافظة في دائرة الخطر.

واعلنت القاعدة في تشرين الاول/اكتوبر 2006 ان الرمادي اصبحت عاصمة "الدولة الاسلامية في العراق"، لكن تاييد ودعم سكان المحافظة سرعان ما انهار عندما تحالف زعماء العشائر ضدها.

وباتت الرمادي بنحو شبه كامل في يد العشائر والقوى الامنية العراقية، لكن القادة لا يزالون حذرين من الهجمات المضادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى