> في غمرة ابتهاج أبناء نادي فحمان الرياضي بعودة السكينة الى كواليس ناديهم وخروجه مما كان يمر به من امور جاءت وكأنها كابوس على شباب النادي الباحثين عن فسحة يخرجون ماعندهم فيها من طاقات كان هناك إجماع بأن الموعد رسم أدوارا مميزة للشخصية السياسية والرياضية والاجتماعية أحمد بن احمد الميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحد أبناء مودية، أدوار كانت المسار الحقيقي لكل ماحصل وأعاد الامور الى وضعها الطبيعي(نادي رياضي وثقافي) يستوعب الجميع بأبواب مفتوحة لاتغلق أبدا مهما كانت المسميات .. الميسري الرجل الذي وصل اليوم الى مرتبة كبيرة وتحمله لمسئوليات أكبر، لم ينس أبدا هذا النادي الذي كان يوما أحد لاعبيه فوضعه في الاولويات وأعطى له من الوقت الكثير ليكون فحمان من جديد له حضور على خارطة دوري الثانية التي يتواجد فيها كممثل وحيد للمحافظة.. إذاً فحمان بخير بوجود إبن الميسري وأفضاله مع كثير من الخيرين من أبناء المنطقة.