هنود ينتقدون بطء جهود الانقاذ بعد السيول

> كولكاتا «الأيام» بابا ماجومدار :

>
انتقد مئات الهنود المسؤولين بعد أن تركتهم الأمطار الموسمية التي هطلت على مدينة كولكاتا بشرق الهند بلا طعام ولا مياه أمس الأربعاء في حين تأثرت عمليات شركات تكنولوجيا المعلومات إذ لم يتمكن العاملون من التوجه إلى مكاتبهم.

ولقي ما يقرب من 700 فرد حتفهم في جنوب آسيا من جراء العواصف والأمطار الغزيرة خلال الاثنى عشر يوما المنصرمة. وتحسنت الأوضاع في باكستان وأفغانستان في حين سببت الأمطار فوضى في كولكاتا وهي واحدة من أكبر مدن الهند.

وأغرقت المياه العديد من المستشفيات في المدينة التي يقطنها ثمانية ملايين نسمة.

واستخدم المئات قوارب الانقاذ للابتعاد عن المناطق المنخفضة في الوقت الذي حذرت فيه هيئة الأرصاد الجوية من سقوط مزيد من الأمطار.

وقال أحد سكان المدينة ويدعى تشيترا بوميك "نتضور جوعا منذ الليلة الماضية وبعد أن غمرت مياه الفيضانات صنابير المياه أصبحنا لا نجد قطرة مياه للشرب."

وذكر شهود عيان أن مئات الناس رددوا شعارات غاضبة في الكثير من الأجزاء بالمدينة وألقوا باللوم على المسؤولين في بطء وتيرة الانقاذ.

وقالوا وهم يطاردون عمالا مدنيين في جنوب كولكاتا "اخرجوا وإلا سنغرقكم في هذه المياه."

وتعطلت خدمات القطارات وتأجلت الاختبارات في معظم الجامعات وحصل كثير من الموظفين على عطلة اليوم. وما زالت المدارس والجامعات مغلقة.

وتأثرت أيضا منطقة سولت ليك مركز تكنولوجيا المعلومات في المدينة والتي يوجد بها مكاتب الكثير من الشركات متعددة الجنسيات.

وقال مهندس برامج الكمبيوتر سوبير تشاتيرجي "يستحيل الوصول إلى المكتب بعد أن أغرقت المياه الشوارع."

وفي ولاية جوجارات الغربية أغرقت المياه القرى والأراضي الزراعية.

وقال أحد سكان بلدة بالانبور الصغيرة في شمال جوجارات "تتدفق المياه من الطرق السريعة إلى قرانا."

وأغرقت المياه أيضا الأكشاك على الطرق والمعابد كما وصلت المياه إلى جدران المدارس والمنازل في المناطق المنخفضة بالولاية. وما زالت مئات من المصانع مغلقة.

وقال مسؤولون حكوميون إن الجيش نشر قوارب لمساعدة مئاة الآلاف من الناس.

(شارك في التغطية روبام جين ناير في أحمد أباد) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى