في بيان صادر عن قبائل حمير بشبوة: العسكري القائم بواجبه بأوامر الدولة ليس له وجه ولا تبعة ثأر ولا سيارة في أرض حمير

> عتق «الأيام» خاص:

> وجهت قبائل حمير بمحافظة شبوة نداء إلى القبائل كافة في المحافظة وخارجها بأن «كل من يعمل في السلك العسكري أو تستخدمه جهة معينة في عملها أو في مصالحها أو تشرف عليه هي المسئولة عنه وعن كافة تصرفاته وليست قبيلته» مؤكدة بهذا الصدد «أن العسكري القائم بواجبه بأوامر الدولة ليس له وجه ولا تبعة ثأر ولا سيارة في أرض حمير».

ورد ذلك في بيان أصدرته قبائل حمير أمس دعت فيه «كافة قبائل المحافظات الجنوبية والشرقية خاصة وقبائل اليمن عامة إلى أن تحذو حذوها فيما يتعلق بهذه المسألة لتقطع دابر الفتنة بين القبائل»، مشيرة إلى أن «العابثين من المتنفذين لا يروق لهم إلا إثارة الفتنة وتعسف الآخرين عبر المؤسسات العسكرية لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة».

ورأت قبائل حمير أن تتم الدعوة إلى عقد لقاءات تشاورية بين المشايخ والأعيان لتفادي مثل هذه التصرفات غير المسئولة والتعسفات في المحافظات الجنوبية.

داعية القبائل كافة «التي تعتقد أن عليها واجب في الطلب بثأر أولادها المنخرطين في السلك العسكري أن يسحبوا أولادهم ليعيشوا بين أسرهم وذويهم حتى لا يطالبوا قبائل أخرى تتعرض للحملات العسكرية بين الحين والآخر».

واشارت إلى أن »ما دعا إلى عمل مثل هذا البيان هو ما قامت به إحدى القبائل اليمنية التي تطالب بدم ولدها أثناء تعرضه لقبيلة لقموش حمير مما أدى إلى مقتله، فإذا كانوا مصرين على ذلك فما عليهم إلا سحب كافة أولادهم من السلك العسكري حتى لا يطالبوا بثأر لهم».

وقالت: «إننا نتساءل عن ما حدث لأولاد علي بلخير الخليفي في نقطة العبر من قتل؟ من هو المسئول الدولة أم القبيلة التي ينتمي إليها الجناة؟ أم أن هناك مكيالين يجري التعامل بهما مع أبناء اليمن؟».

وأوضحت أن ما تعانيه قبائل شبوة وقبائل حمير خاصة من قبل المتنفذين في أجهزة الدولة وآخر هذه التعسفات قضية لقموش «التي نعتبرها انتهاكا صارخا وغير مبرر من قبل السلطات في المحافظة والتي جرى فيها ما جرى في منطقة لهية والعرم وكذلك القضايا المعلقة والتي لم تفصل فيها الدولة كقضية التعويضات لأراضي المواطنين في بلحاف وغيرعا من مناطق شبوة.

وكذلك التعسفات الأخرى اليومية في النقط العسكرية المقامة على الطريق مثل هذه الأمور تؤدي الى التوتر مع مستخدمي تلك الطرقات وقد يذهب ضحيتها من ليس له ناقة ولا جمل من أبناء اليمن من جراء التصرفات غير المسئولة وأن الشرع والقانون يبيح لكل مسلم الدفاع عن نفسه وعن ماله وحرمات بيته».

مشيرة إلى أنه «لا يستفيد من ذلك إلا المتنفذون في السلطة لحماية مصالحهم ومناصبهم ليس إلا، لهذا فإن قبائل حمير شبوة تؤكد أن مثل هذه التصرفات لا تعبر إلا عن أصحابها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى