اول وزيرة للدفاع في اليابان تتطلع لتوثيق العلاقات مع امريكا

> طوكيو «الأيام» تيرواكي أوينو :

>
يوريكو كويكي
يوريكو كويكي
تعهدت يوريكو كويكي وهي اول امرأة تتولى منصب وزير الدفاع في اليابان أمس الأربعاء بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وتحسين ظروف العمل بالنسبة للنساء في قوة الدفاع اليابانية.

وتولت كويكي وهي مستشار سابق للامن القومي وزارة الدفاع بعد ان استقال الوزير السابق فوميو كيوما أمس الأول بسبب تصريحات تقبل فيها على ما يبدو قيام الولايات المتحدة بالقاء قنبلتين ذريتين على مدينتين يابانيتين عام 1945.

وقالت كويكي (54 عاما) في مؤتمر صحفي بعد ان ادت اليمين "نريد ان نقيم على أساس من التحالف الياباني الامريكي علاقات اوثق مع الولايات المتحدة."

وقالت كويكي ايضا انها تريد تحسين ظروف العمل بالنسبة للنساء اللاتي يمثلن قرابة خمسة في المئة من افراد الجيش الياباني المعروف باسم قوة الدفاع الذاتي اليابانية.

واضافت "النساء في قوة الدفاع الذاتي قوة عمل اساسية. اريد ان استمع الى آرائهن. فسيساعد ذلك في رفع المعنويات في وزارة الدفاع بمجملها."

وتفادت كويكي الخوض في موضوع مثير للخلاف من خلال الامتناع عن التعليق مباشرة على تصريحات للمبعوث الامريكي الخاص بشأن الحد من الانتشار النووي روبرت جوزيف الذي نقلت عنه وسائل الاعلام اليابانية قوله في تصريح صحفي أمس الأول ان "اغلب المؤرخين يتفقون" على ان استخدام القنابل الذرية وضع نهاية للحرب العالمية الثانية ولولاه لأودت بحياة ملايين اخرين.

لكنها اضافت "من وجهة النظر الانسانية استخدام الاسلحة الذرية مناف للقانون الدولي."

وتفادى رئيس الوزراء شينزو أبي الخوض في الموضوع ايضا.

وقال في مؤتمر صحفي اخر إنه "لا تغيير في شعوري بأن القصف بالقنابل الذرية امر لا يغتفر." لكنه اضاف "وفي الوقت نفسه اليابان والولايات المتحدة حليفتان ومن المهم ان تضمن اليابان امنها وهي تزيد هذا التحالف قوة."

ودرست كويكي في جامعة القاهرة قبل ان تعمل مترجمة ومعلمة للغة الغربية. وهي تعرف بتشددها في الشؤون الامنية وكانت قد اشتهرت كمقدمة لبرنامج تلفزيوني خاص بنشاط الاعمال وانتخبت عضوا في مجلس النواب عام 1992 عن حزب معارض صغير تولى رئيسه منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة.

وانضمت الى الحزب الديمقراطي الحر الحاكم عام 2002 وقبل عامين اختارها رئيس الوزراء انذاك جونيتشيرو كويزومي لخوض الانتخابات في مواجهة نائب معارض للاصلاح "لاقتناص" مقعده ونجحت باغلبية ساحقة.

واثناء توليها وزارة البيئة بدءا من عام 2003 قامت بحملة لتشجيع الموظفين على التخفف من الثياب الرسمية في الصيف لخفض استخدام اجهزة تكييف الهواء والمساعدة في مكافحة الاحتباس الحراري. وعندما تولى ابي منصبه عينها مستشارا للامن القومي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى