فريق نادي الحسيني يعادل فريق نادي شباب القطيعي أعظم الفرق المحلية أخلاقاً

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> تبارى عصر يوم الاحد الماضي 5/4/1964م فريقا ناديي الحسيني وشباب القطيعي على ملعب المدرج البلدي بكريتر ودياً، وقد كان ضيف الشرف السيد (عبدالله عبد المجيد الاصنج) وقد بدأت المباراة في الساعة الرابعة وعشر دقائق وحكمها الحكم الرياضي عبدالله سليم.

وفي الشوط الاول ركز فريق شباب القطيعي هجوماً على فريق الحسيني، واضاع خلاله عدة فرص.. وفي الدقيقة العشرين تمكن جميل قاسم جناح شباب القطيعي من تسجيل هدف لصالح فريقه، بعد أن انفرد بحارس مرمى الحسيني وكان هذا الهدف الوحيد في هذا الشوط.اما في الشوط الثاني فقد لعب فريق الحسيني بحماس اكبر بعد ان اجرى بعض التغييرات في مراكزه، حيث لعب نور الدين مندوق مدافعاً بعد ان كان في الهجوم، بينما لعب الحربش في مركز قلب الهجوم، بعد ان كان جناحاً، وفي الدقيقة الخامسة عشرة تمكن الحربش من تسجيل هدف التعادل لصالح فريقه الحسيني، وبعد هذا الهدف ركز الحسيني هجومه على شباب القطيعي حتى نهاية المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف واحد لكل منهما.

المباراة في سطور

< تحية من الاعماق أبعثها لشباب القطيعي على روحه الرياضية العالية التي اظهرها في هذه المباراة، فقد كان موقفه درساً في الاخلاق الرياضية يجب ان تحذو الفرق حذوه، فالذي حدث شيء نادر الحدوث في ملاعبنا، فقد ضبط رجل الخط لاعب الحسيني (الحربش) متسللاً عند تسجيله هدف تعادل فريقه.. ولكن الحكم (عبدالله سليم) احتسبها هدفاً.. وإزاء ذلك وبكل هدوء وبدون ان يلفت اي لاعب نظر الحكم أخذ فريق القطيعي الكرة واستمر في اللعب وكأن شيئاً لم يحدث.. تحية مرة اخرى لهذا الفريق العظيم (القطيعي) الذي يعتبر من اعظم الفرق المحلية اخلاقاً.

< سعيد دعالة لاعب الحسيني بدون (ابوبكرعوض) لاعب تائه لم يستطع التفاهم مع بقية لاعبي خط هجوم فريقه بنفس المستوى الذي كان عليه مع أبوبكرعوض الذي انتقل الى الاحرار.

< نجم المباراة كان لاعب فريق القطيعي (خليل طه خليل) الذي لعب احسن مباراة شاهدتها في هذا الموسم، خاصة وانه تحمل مسئولية الدفاع الذي كان يشاركه فيه زميله عبد العزيز قبل ان يصاب ويغادر الملعب.

«الايام» العدد 17 في 11 أبريل 1964م

سعيد محمد يحيى

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى