أن يتعرض حكم لإصابة أثناء ادارته لمباراة ويستبدل به آخر فذلك أمر طبيعي قد يحدث في أي ملعب بالمعمورة لكن أن يتكرر الامر مع حكم بذاته فذلك يطرح أكثر من علامة استفهام..الحكم الدولي فؤاد السيد اكتفى بإدارة نصف الشوط الاول من مباراة التلال وضيفه الاتحاد قبل أن يغادر الملعب مصابا ويحل بدلا عنه الحكم الدولي خلف البني الذي كان من محاسن الصدف أن يكون حكما رابعا.

خروج الحكم فؤاد السيد مصابا وعدم اكماله مباراة الأمس لم يكن الاول بل تكرر أكثر من مرة، ونذكر منها فقط خروجه وعدم إكماله مباراة شعب حضرموت ووحدة صنعاء بملعب بارادم واكتفائه بإدارة دربي إب بين الشعب والاتحاد قبل أن يتأجل اللقاء بسبب الامطار لتسند المباراة في صباح اليوم التالي للحكم حمود المقفزي, والمعروف أن إصابات الحكام في الملاعب تعد من الأمور النادرة جدا وفي ملاعبنا خاصة لم تسجل حالات لدرجة أن وصل الأمر الى حد الاختفاء، لكن تكرار الأمر مع الحكم ذاته يطرح أكثر من سؤال على طاولة حكمنا فؤاد السيد لعل أهمها : هل لعبت الصدف لعبتها أم أن هناك أمورا متعلقة بالحكم نفسه؟!