استراحة «الأيام الرياضي» .. إلى سمعون لعلهم يسمعون

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> لم اتوقع ان تصل إساءات بعض المتعصبين للفرق الشعبية في مدينة الشحر إلى حد إطلاق النداءات المضادة لفريق سمعون الممثل الوحيد للمدينة ولساحل حضرموت في الدرجة الثانية.

حضرت عصر أمس الاول الخميس مباراة سمعون وأهلي تعز على ملعب الفقيد الشاحت بالشحر فإذا بي أتفاجأ طوال المباراة بوابل من الشتائم من (بعض) أبناء مدينة الشحر تجاه فريقهم الذي صعد بشق الأنفس الى هذه الدرجة بعد أن ظل مغموسا في ظلمات الدرجة الثالثة ردحا من الزمن.. ليس خطأ أن تختلف مع ادارة النادي أو يكون لك وجهة نظر تجاه إشراك هذا اللاعب أو ذاك فالاختلاف من سنن الحياة لكن لا يجب أن يكون التعبير عن ذلك بصوت عال في مباراة الفريق في أرضه وبين جمهوره بالمطالبة بهزيمته وإطلاق الشتائم والسب وعبارات مثل (برع يا سمعون) ومطالبة الحكم بإشهار كروت للاعبي فريق سمعون والعمل على تحطيم معنويات اللاعبين كلما استلموا الكرة.

وفي رأيي الشخصي أن التعصب للفرق الشعبية المنضوية تحت نادي سمعون هو الذي دفع بمثل هذه الامور فوصلت إلى حد المطالبة بعدم إشراك بعض اللاعبين بداعي أنهم من الفريق الشعبي الفلاني، والعداء والشتم بين شباب المدينة الذي يصل الى حد الضرب في بعض المباريات فيما بينهم وهو ما يتنافى مع تعاليم ديننا ومعاني الرياضة السامية، فهذا مع فريق (الثقافة) وذاك مع (الحرية) وآخر مع (الزهرة) ورابع مع (الاتحاد) وآخر مع (التضامن) و(الوطن).... إلخ.

لهذا ينبغي على المجلس المحلي لمدينة الشحر أن يحتوي هذه الامور ويدعو الجميع إلى طاولة الحوار والعمل تحت مظلة نادي سمعون عبر قرارات قوية وصارمة من المجلس المحلي حتى لا تنطبق عليه مقولة أهل الشحر (شيء يعرف كل شيء ويشارك في كل شيء ولا يعمل شيء) في دلالة للمجلس المحلي.

وعلى إدارة نادي سمعون أن تنفتح على الجميع وتحتوي الفرق وتحد من سطوتها خاصة بعد أن عادت الجماهير لملعب الشاحت من جديد وتقرب منها نجوم النادي السابقين مع توفير رابطة للمشجعين فالرصيد الحقيقي لكل عضو إدارة هو مقدار عطائه وإخلاصه للنادي وليس مجرد الفوز في (انتخابات) قد تكون نزيهة وقد تكون غير ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى