> «الأيام الرياضي» متابعات:

لقطة من المباراة
شوط متوسط الاداء
رغم ما تشكله نتيجة المباراة من اهمية للفريقين فالأهلي يقاتل من أجل انتزاع الصدارة والرشيد يكافح من أجل تأمين البقاء فإن الفريقين في هذا الشوط لم يقدما ما يشفع لهما كأندية درجة أولى وشهد هذا الشوط بعض من الهجمات التي طغى عليها الخجل وانحصر اللعب في منطقة الوسط وعدم التركيز .
ففي الدقيقة 9 أرسل بسام حميد كرة لابأس بها تصدى لها معاذ عبد الخالق ورغم المجهودات الفردية لتامر حنش وزيد النجار وشادي جمال وسامسن ميكائيل فإن ذلك لم يأت بثماره فقد طغى الحذر المبالغ فيه وتضييق المساحات اضافة الى ان الفريقين يتسمان بالقوة الدفاعية لذلك لم يكتب لمحاولات لاعبي الاجناب أي نجاح مما اضطر بعضهم للتسديد من بعيد كما هو حال شادي جمال في كرته الطويلة من منطقة المنتصف مرت فوق مرمى معاذ حتى ان الكرات الثابتة التي تحصل عليها الفريقان لم تترجم إحداها الى أي فرصة حقيقية لينتهي هذا الشوط بالسلب نتيجة وأداء.
شوط الهدف وقصة الشباك
تغيرت أحداث هذا الشوط عن سابقه وبدأ الفريقان في فتح اللعب عن طريق توزيع اللعب الامر الذي نتج عنه فرص حقيقية خطيرة في أغلبها فبعد مرور دقيقتين حول شادي جمال كرة عرضية صوب تميم حميد والذي أكملها رأسية بجوار القائم وكرر نفس الامر في د4 ولكن على رأس عبدالله يسلم الذي تكفل راوح عبده راوح بتحجيمه وفي الدقيقة 7 تعرض يسلم لإعاقة قرب خط الـ 18 .

صراع على الكرة
لكن الاهلي تعامل مع المباراة بعقلية محتلفة تماما فهو كان يلعب بالاعتماد على الخبرة فقط وتكثيف الهجوم وانتهاج لعب الكرات القصيرة وهذه مميزات اللعب الجيد بعكس الرشيد الذي تميزلاعبوه بالحماس لكن الرعونة في التسديد وعدم تضييق المساحات أمام الخصم هو ماعابهم وكاد علي النونو أن بعزز تقدم فريقه عندما قفز لاستقبال كرة ركنية لكنه أرسلها ضعيفة في أحضان الحارس وهكذا تواصلت الدقائق المتبقية مع اعتماد الاهلي على الهجمات المرتدة ومشاكسة الدفاعات الرشيدية خاصة من قبل علي النونو فيما حاول الرشيد جاهدا ادراك التعادل لكن قلة الخبرة واستنزاف المخزون البدني للاعبيه لم يخدمه في تعديل النتيجة والتي أتت لصالح الاهلي بهدف نظيف أهله إلى احتلال المركز الثاني برصيد 41نقطة.

قاد اللقاء حسين شقران وساعده على جوف ونادر شخص وعلى محمد القدسي رابعا وراقبها عبد القادر باجميل من الاتحاد العام وأمين على ناجي من الفرع وراقب الحكام ناجي أحمد حسن.
أشهر الحكم أربعة كروت صفراء ليوسف عثمان وعبدالله يسلم من الرشيد ومعاذ عبد الخالق ويحي حوبان من الاهلي وقد كادت أن تتسبب الشباك في كارثة لايحمد عقباها بعد أن تمزقت ..والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن شراء هذه الشباك الرديئة والتي لاتتحمل تسديدة واحدة وهل ستتم محاسبة المسئول عن ذلك؟
إدارى الصقر عصام عبده عبدالله لوحظ عقب المباراة وهو يتحدث بلسان مريض ندعو له بالشفاء العاجل والمباريات فوز وخسارة.
قال النقيب أمين واصل ضابط أمن الملعب بأنه سيتم معاقبة الجندي الذي اعتدى بالضرب على واحد من الجمهور .
الرشيد أثبت فعلا أنه يفتقد للبديل الناجح والاحجار وقوارير المياه ستظل مشكلة في ملعب الشهداء بتعز