الأيادي المتسللة إلى جيوب الناس.. ظاهرة مفجعة فما الحل!؟

> «الأيام» علي سالم اليزيدي:

> ظاهرة مفجعة تطل بكل قبحها على المواطنين المنشغلين والمهرولين في دوامة الحياة التي تعتصرهم هذه الأيام، أياد متسللة إلى جيوب هذه المرأة أو ذلكم الموظف المغلوب أمام الغلاء وتدعياته، هي من أقبح المساوئ إذ يسرق المرء فجأة وفي غفلة منه وحيث لا يتوقع إما أمام دكان أو داخل الباص المزدحم لا فرق إذ يتربص السارق محترف النشل وفي لمحة بصر تمتد يده البغيضة نحو النقود داخل الجيب الشهي أو شنطة اليد، أناس لا ضمير لهم، جعلوها حرفة ومهنة وتزودوا بمهارة النشل التي غدت اليوم ظاهرة يستغيث منها الناس في مدينة المكلا، وأصبح انتشارها ملحوظا وسببت خسائر ومواجع وانهيارات نفسية ويحتاج الأمر إلى ملاحظة ورقابة وحسابا وعقابا وهو ما يرتفع الصوت به هذه الأيام في مدينة المكلا.

حكايات مأساوية، وقصص مؤلمة حقيقية ووقائع أبطالها لصوص النشل البغضاء، وضحاياها نساء في الأسواق ورجال في التجمعات وربما أطفال في أكثر من مكان يتربص هؤلاء اللصوص (قبحهم الله) ويلتصقون بالناس ومن حيث لا يشعرون أو كما قال الشاعر: من حيث أدري ولا أدري.. ويخطفون فجأة ما تقع أيديهم عليه، لصوص لا صلة لهم بالإنسانية ولا الأخلاق، ولا تعنيهم بعدئذ نكبات الفقراء البسطاء وهموم الناس إنهم لصوص في وضح النهار، ومن شدة ما توصلت إليه هذه الظاهرة في المكلا يستغرب الناس وكل الأوساط الشعبية والاجتماعية كيف يتجول هؤلاء النشالون اللصوص دون أن تراقبهم عيون القانون والشرطة ولماذا انتشرت والمكلا تستقبل القادمين زوار الصيف، وإن يكن هذا، من يقطع أيادي هؤلاء اللصوص ويدخلها القيد، إنها صرخة شعبية قوية ألا يكفينا ما بنا حتى يفعل بنا هؤلاء النشالون اللصوص ما يكفي من سرقة!! هي مناشدة واضحة إلى رجال الأمن وأجهزة حماية المواطن، أوقفوا هذه الأيادي القذرة!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى