اجتماع في شبوة يكرس للوقوف على عرقلة تركيب أنبوب الغاز بعسيلان

> عتق «الأيام» زبين عطية:

> عقدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة صباح أمس السبت اجتماعا برئاسة الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة ضم أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة ومسؤولي مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في وادي بلحارث مديرية عسيلان وممثلين عن شركة (هوك) المنفذة لمشروع مد وتركيب أنبوب الغاز المسال وبحضور العميد محمد علي المقدشي قائد محور عتق.

وفي الاجتماع تم الوقوف أمام المشاكل القائمة في مديرية عسيلان والتي تسببت في إقاعة أعمال مد وتركيب أنبوب الغاز على أراضي المنطقة، حيث جرى مناقشة مطالب أبناء المنطقة المتمثلة في إيجاد فرص عمل وتشغيل آليات ومعدات لهم لدى الشركة وإعطاء المديرية نصيبها من مخصصات التنمية المستدامة، وبعد بحث ودراسة تلك المطالب أقر المجتمعون الآتي: إعطاء أبناء مديرية عسيلان فرص عمل لدى الشركة المنفذة لمد وتركيب الانبوب بحيث لا تقل نسبة العمالة عن غيرهم من أبناء المديريات الأخرى التي يمر فيها الانبوب، تشغيل الآليات والمعدات الخاصة بهم حسب الطلب وأسوة بالمديريات الأخرى، تحديد مندوب عن أهالي المنطقة للقيام بالتنسيق مع إدارة الشركة لتوظيف العمالة والمعدات، تواصل شركة هوك أعمالها في المنطقة بعيدا عن المشاكل والعراقيل وملاحقة من يحاول عرقلة أعمالها والقبض عليه وإحالته إلى القضاء لينال عقابه القانوني. أما فيما يخص الشخص الذي يتولى مندوبية الأهالي فيتم الاتفاق عليه من قبلهم وفي حالة التنافس فإن الأمر يرجع إلى المجلس المحلي للمديرية لتحديده بقرار، وفيما يتعلق بمخصصات مناطق المديرية من التنمية المستدامة فأرجئ مناقشتها إلى اجتماع قادم مع المسؤولين في إدارة الشركة الأم المنفذة لمشروع محطة تصدير الغاز المسال.

وكان عدد من أبناء مديرية عسيلان قد قدموا خلال الاجتماع مذكرة إلى محافظ شبوة ممهورة بتوقيع 30 شخصية من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من وادي بلحارث، أحاطوه فيها بأن قبيلتهم قد وقعت وثيقة شرعية مسبقا تخص أفرادها وتلزمهم بالانضباط ببنودها وتضمنت: عدم التعاون مع أي شخص أو جماعة منهم بالقيام بعملية تخريب أو اختطاف أو تقطع أو قتل دون وجه حق، وفي حالة حصول أي فرد على فرصة عمل لا يحق لآخر اعتراضه أو منافسته ما لم يفصل من عمله لإدانة أو خلل في عمله.

كما أكدوا في مذكرتهم تمسكهم بالنظام والقانون ووقوفهم إلى جانب الدولة واستعدادهم للتعاون مع الشركات العاملة في مناطقهم من خلال تسهيل أعمالها والحد من المشاكل التي تواجهها.

وأكد لـ «الأيام» مصدر مطلع أن تلك المذكرة جاءت على خلفية نزاعات بين الأهالي على تحديد المندوب عنهم للتخاطب مع الشركة لتوظيف العمالة منهم، حيث حددت المذكرة أحد الأشخاص ليكون مندوبا وهو ما يعارضه بعض الأهالي الذين تبنوا شخصا آخر، فيما المجلس المحلي للمديرية رشح شخصا ثالثا، وتأجج الصراع بين الثلاثة، وهو ما دفع السلطة المحلية بالمحافظة لإحالة أطراف النزاع إلى المجلس المحلي لمديرية عسيلان ليقر أحد هؤلاء الثلاثة ليكون مندوبا في توظيف العمال والمعدات لدى شركة (هوك) خلال فترة عملها في مديرية عسيلان.

وكانت معلومات أفادت بأن شركة هوك هددت بتوقيف العمل في مد وتركيب أنبوب الغاز المسال على أراضي مديرية عسيلان احتجاجا على أساليب الضغط والتهديد التي تتعرض لها من قبل عدد من أبناء المديرية، وهو الأمر الذي دفع السلطة المحلية بالمحافظة إلى استدعاء مشايخ وأعيان المنطقة وممثلين عن الشركة والجهات الرسمية وعقد اجتماع معهم للخروج بنتائج تهدف إلى الحد من الإشكاليات التي تعترض سير العمل في مد وتركيب الأنبوب في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى