الآلاف محاصرون في الهند بسبب تجدد الفيضانات
> كولكاتا «الأيام» بابا ماجومدار :
> عزل مئات الآلاف من الأشخاص في الهند أمس السبت مع تواصل هطول الأمطار الموسمية على مناطق من البلاد مما تسبب في حدوث فيضانات جديدة.
وانحسرت المياه في بعض الشوارع في كولكاتا أكبر مدن الشرق الهندي لكن المياه الراكدة في مناطق أخرى من المدينة تشكل تهديدات خطيرة على الصحة.
وفي كولكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية التي تحكمها الشيوعية قالت سانشيتا باكشي وهي مسؤولة كبيرة في مجال الصحة "لا زلنا قلقين من المياه الراكدة في بعض الشوارع إذ يمكنها نشر أمراض تنتقل عبر المياه.. لكن الموقف في المقاطعات سيء الآن."
وظلت ست مقاطعات على الأقل في البنغال الغربية معزولة عن باقي البلاد بعد أن فاضت الانهار التي ارتفع منسوبها عن ضفافها الطينية واكتسحت مئات القرى.
وقال مسؤولون إن الفيضانات أثرت على 700 ألف شخص على الاقل في الولاية وأجلي الآلاف لمناطق ذات أراض أكثر ارتفاعا.
وفي ولاية اوريسا المجاورة انقذ الجنود نحو 1000 قروي بقوارب مع اكتساح مياه نهر سابارناريك 400 قرية بما أضر بنحو 200 ألف شخص.
وفي ولاية راجاستان الغربية تسببت المياه في احداث فجوة في جزء من سد بني منذ قرن مضى لكن السلطات قالت إنها سيطرت على الوضع,وأغلق طريق سريع بين الولايات كاجراء احترازي.
وقال كيران سوني جوبتا وهو مسؤول حكومي كبير "القرى آمنة لكن الناس ينقلون لأراض أعلى."
وفي نيودلهي قالت جماعة اكشن ايد الدولية المعنية بمكافحة الفقر أمس الأول إن 41 خزانا للمياه على الأقل في انحاء البلاد تعاني من المياه الزائدة ويمكن أن تتسبب في فيضانات كارثية خاصة في غرب البلاد وجنوبها.
وتستعد ولاية جوجارات الغربية لمواجهة مشكلة صعبة بعد أن اجتاحتها الفيضانات على مدى الاسبوع الماضي. إذ حذر مسؤولون المزارعين من غزو محتمل للجراد الصحرواي من افريقيا لولايتهم.
وقتلت الفيضانات والعواصف قرابة 700 شخص في انحاء الهند وباكستان وبنجلادش وافغانستان على مدى 15 يوما مضت. رويترز
وانحسرت المياه في بعض الشوارع في كولكاتا أكبر مدن الشرق الهندي لكن المياه الراكدة في مناطق أخرى من المدينة تشكل تهديدات خطيرة على الصحة.
وفي كولكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية التي تحكمها الشيوعية قالت سانشيتا باكشي وهي مسؤولة كبيرة في مجال الصحة "لا زلنا قلقين من المياه الراكدة في بعض الشوارع إذ يمكنها نشر أمراض تنتقل عبر المياه.. لكن الموقف في المقاطعات سيء الآن."
وظلت ست مقاطعات على الأقل في البنغال الغربية معزولة عن باقي البلاد بعد أن فاضت الانهار التي ارتفع منسوبها عن ضفافها الطينية واكتسحت مئات القرى.
وقال مسؤولون إن الفيضانات أثرت على 700 ألف شخص على الاقل في الولاية وأجلي الآلاف لمناطق ذات أراض أكثر ارتفاعا.
وفي ولاية اوريسا المجاورة انقذ الجنود نحو 1000 قروي بقوارب مع اكتساح مياه نهر سابارناريك 400 قرية بما أضر بنحو 200 ألف شخص.
وفي ولاية راجاستان الغربية تسببت المياه في احداث فجوة في جزء من سد بني منذ قرن مضى لكن السلطات قالت إنها سيطرت على الوضع,وأغلق طريق سريع بين الولايات كاجراء احترازي.
وقال كيران سوني جوبتا وهو مسؤول حكومي كبير "القرى آمنة لكن الناس ينقلون لأراض أعلى."
وفي نيودلهي قالت جماعة اكشن ايد الدولية المعنية بمكافحة الفقر أمس الأول إن 41 خزانا للمياه على الأقل في انحاء البلاد تعاني من المياه الزائدة ويمكن أن تتسبب في فيضانات كارثية خاصة في غرب البلاد وجنوبها.
وتستعد ولاية جوجارات الغربية لمواجهة مشكلة صعبة بعد أن اجتاحتها الفيضانات على مدى الاسبوع الماضي. إذ حذر مسؤولون المزارعين من غزو محتمل للجراد الصحرواي من افريقيا لولايتهم.
وقتلت الفيضانات والعواصف قرابة 700 شخص في انحاء الهند وباكستان وبنجلادش وافغانستان على مدى 15 يوما مضت. رويترز