الامتحانات الوزارية واستنتاجات طالب

> «الأيام» عبدالعزيز محمد سبعين /الشعيب - الضالع

> مما لا شك فيه ان امتحانات المرحلتين الاساسية (الصف التاسع) والثانوية (ثالث ثانوي) تمت بعون الله وبفضله بعد جهد كبير من قبل الوزارة والطلاب.ولكن هناك العديد من المشاكل والسلبيات التي صاحبت ذلك الجهد الكبير والتي يجب ان لا نطيل الصمت عليها، وشعرت أني يجب أن أطرحها امام القراء لخطورتها، اولا ان الغش اصبح وسيلة مسيطرة على خيال الطلاب في تلكما المرحلتين بحيث أنه اصبح منتشرا بشكل لا يطاق حيث ان الطلاب يجدون ويجتهدون في جميع المراحل وللاسف حين يصلون إلى هاتين المرحلتين يبدأون بالتراجع إلى الخلف ويهملون دروسهم بعدم المراجعة والحضور.ان المنهج الدراسي فيه بعض المعوقات والأخطاء ومنها:

- كثافة بعض المواد الاساسية بشكل لا يطيقه مستوى الطالب مثل مادة الرياضيات للصف الثالث الثانوي، ومادة الاجتماعيات للصف التاسع، وبهذه الحالة يصبح عقل الطالب غير قادر على الاستيعاب، فيتركها رهنا للغش او للفشل.

- أن فيه الكثير من الاخطاء اللغوية والمعنوية والاملائية.

- بعض المدرسين غير مؤهلين للقيام بواجبهم لذلك يواجهون العجز بحيث لا يستطيعون توصيل المعلومة إلى ذهن الطالب بالشكل المطلوب.

- بعض المواد المقرر دراستها لم تكتمل ولم تدرس على الوجه الاكمل.

- بعض الاسئلة في الامتحانات تأتي بشكل لايطيقه الطالب بل وخارج المنهج الدراسي المقرر مثل امتحان الفترة الثانية لمادة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي، الذي أربك الطلاب وخلف الفوضى، كما أن الطلاب الذين في المراحل القادمة حين ينظرون إلى الاسئلة المطروحة فيبحثون عنها ولا يجدونها يتولد عندهم اليأس والقلق وعدم الاعتماد على أنفسهم، وفي رأيي يعتبر هذا تعقيدا للطالب وليس تحفيزا له.

- أن النتائج حين تظهر يتفاجأ كل طالب بدرجته فمنهم من تأتي درجته عالية حيث لا يصدقهذه الدرجة ومن أين جاءت وكيف حصل عليها، ومنهم من تأتي درجته هابطة بحيث يستنكر هذه الدرجة وهذا العمل.

ويعتبر هذا خلل من المصححين، والمفترض من المصحح أن يراقب الله بحيث لا يجرؤ على ظلم أي طالب ويعطي كل طالب حقه ومستحقه.

ونحن كطلاب نناشد الوزارة أن تتخذ المصححين الممتازين حتى لا يتعرض اي طالب للظلم والانهيار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى