رغم اعتراض اتحاد الكرة والتقليل من حظوظ منتخبنا في المنافسة .. مجلس الوزراء يصادق على قرار نقل (خليجي 20) إلى عدن
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> صادق مجلس الوزراء في اجتماعه صباح أمس الثلاثاء، برئاسة د.علي محمد مجور، على قرار اللجنة الوزارية للاعداد والتحضير لاستضافة خليجي 20 بنقل إقامة البطولة من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، على الرغم من اعتراض الاتحاد العام لكرة القدم وهو الجهة المعنية أكثر من غيرها باستضافة وتنظيم البطولة.
وأثار قرار نقل البطولة إلى عدن ردود أفعال متباينة في الأوساط الرياضية، ما بين مؤيد ومعترض ومتحفظ ومترقب، لا سيما انه لم يتبق على موعد البطولة سوى أقل من ثلاث سنوات ونصف وما زال نشاط اللجنة الوزارية مقتصراً على الاجتماعات والقرارات، دون أن يلمس المتابعون شيئاً فعلياً على أرض الواقع فيما يتعلق بجوانب الإعداد والتحضير.
وكانت اللجنة الوزارية لخليجي 20 برئاسة د.رشاد العليمي، قد قررت في اجتماعها ظهر أمس الأول الاثنين، نقل إقامة البطولة من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، ضاربة برأي اتحاد الكرة عرض الحائط، على الرغم من تأكيده فنياً وعلمياً على أن اللعب في العاصمة صنعاء لصالح منتخبنا الوطني ويزيد من حظوظه في المنافسة وإمكانية الفوز بالبطولة.
اللافت للنظر والانتباه أن الخبر الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية (تلفزيون وإذاعة وصحافة ووكالة سبأ) حول قرار اللجنة الوزارية نقل البطولة إلى عدن، لم يكن دقيقاً وشابته بعض الأخطاء والتناقضات، حيث جاء فيه أن اللجنة الوزارية اختارت مدينة عدن لاستضافة منافسات البطولة الخليجية، بينما الواقع أن قرار اللجنة يعني نقل البطولة من صنعاء إلى عدن، لأن اللجنة نفسها كانت قد قررت ضمنياً إقامة البطولة في العاصمة صنعاء واختارت الموقع الذي من المفترض أن يقام عليه الاستاد الرئيس في منطقة مذبح.
كما جاء في الخبر الرسمي أن اللجنة ناقشت مميزات أمانة العاصمة ومحافظة عدن من حيث الجوانب المالية والسعة الإيوائية وحالة الطقس والسياحة والجمهور، وبعد المناقشة بين أعضاء اللجنة وافق الجميع على اختيار محافظة عدن لإقامة خليجي 20، بينما أفادت «الأيام الرياضي» مصادر مطلعة أن قرار اللجنة لم يكن بالاجماع، حيث شهد اعتراضاً شديداً من قبل رئيس وقيادة الاتحاد العام لكرة القدم الذي أعلن لأعضاء اللجنة أنه يخلي مسؤوليته عن أية نتائج سلبية للمنتخب الوطني في حالة عدم الأخذ برأيه العلمي والفني لإقامة البطولة في صنعاء، كما شهد الاجتماع اعتراض وزير السياحة على نقل البطولة إلى عدن لأسباب تتعلق بنقص القدرة الإيوائية وعدم وجود فنادق كافية من فئة خمسة نجوم، وشهد الاجتماع أيضاً بعض التحفظ من قبل وزير الشباب والرياضة.
وعلمت «الأيام الرياضي» أن الاتحاد العام لكرة القدم وجه مذكرة إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يناشده التدخل للإبقاء على إقامة البطولة في صنعاء، ومذكرة مماثلة إلى معالي رئيس الوزراء د.علي مجور، أكد فيهما أن قرار نقل البطولة إلى عدن يعطي أفضلية واضحة للدول المشاركة في البطولة والتي تعودت على اللعب في أجواء مشابهة لأجواء وطقس عدن وفي الوقت نفسه يقلل من حظوظ المنتخب اليمني في المنافسة.
وأفادت مصادر «الأيام الرياضي» أن مجلس الوزراء في اجتماعه صباح أمس ناقش رسالة اتحاد الكرة إلاّ انه صادق على قرار اللجنة الوزارية بنقل البطولة إلى عدن، وكلف وزير الشباب والرياضة بالجلوس مع قيادة اتحاد الكرة لإعداد موازنة مالية جديدة لخليجي 20 بما يتناسب مع إقامتها في عدن.
الجدير ذكره أن الموازنة المطروحة لإقامة خليجي 20 في صنعاء كانت حوالي 13 مليار ريال، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 5.18 مليار ريال في حالة إقامة البطولة في عدن.
وأثار قرار نقل البطولة إلى عدن ردود أفعال متباينة في الأوساط الرياضية، ما بين مؤيد ومعترض ومتحفظ ومترقب، لا سيما انه لم يتبق على موعد البطولة سوى أقل من ثلاث سنوات ونصف وما زال نشاط اللجنة الوزارية مقتصراً على الاجتماعات والقرارات، دون أن يلمس المتابعون شيئاً فعلياً على أرض الواقع فيما يتعلق بجوانب الإعداد والتحضير.
وكانت اللجنة الوزارية لخليجي 20 برئاسة د.رشاد العليمي، قد قررت في اجتماعها ظهر أمس الأول الاثنين، نقل إقامة البطولة من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، ضاربة برأي اتحاد الكرة عرض الحائط، على الرغم من تأكيده فنياً وعلمياً على أن اللعب في العاصمة صنعاء لصالح منتخبنا الوطني ويزيد من حظوظه في المنافسة وإمكانية الفوز بالبطولة.
اللافت للنظر والانتباه أن الخبر الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية (تلفزيون وإذاعة وصحافة ووكالة سبأ) حول قرار اللجنة الوزارية نقل البطولة إلى عدن، لم يكن دقيقاً وشابته بعض الأخطاء والتناقضات، حيث جاء فيه أن اللجنة الوزارية اختارت مدينة عدن لاستضافة منافسات البطولة الخليجية، بينما الواقع أن قرار اللجنة يعني نقل البطولة من صنعاء إلى عدن، لأن اللجنة نفسها كانت قد قررت ضمنياً إقامة البطولة في العاصمة صنعاء واختارت الموقع الذي من المفترض أن يقام عليه الاستاد الرئيس في منطقة مذبح.
كما جاء في الخبر الرسمي أن اللجنة ناقشت مميزات أمانة العاصمة ومحافظة عدن من حيث الجوانب المالية والسعة الإيوائية وحالة الطقس والسياحة والجمهور، وبعد المناقشة بين أعضاء اللجنة وافق الجميع على اختيار محافظة عدن لإقامة خليجي 20، بينما أفادت «الأيام الرياضي» مصادر مطلعة أن قرار اللجنة لم يكن بالاجماع، حيث شهد اعتراضاً شديداً من قبل رئيس وقيادة الاتحاد العام لكرة القدم الذي أعلن لأعضاء اللجنة أنه يخلي مسؤوليته عن أية نتائج سلبية للمنتخب الوطني في حالة عدم الأخذ برأيه العلمي والفني لإقامة البطولة في صنعاء، كما شهد الاجتماع اعتراض وزير السياحة على نقل البطولة إلى عدن لأسباب تتعلق بنقص القدرة الإيوائية وعدم وجود فنادق كافية من فئة خمسة نجوم، وشهد الاجتماع أيضاً بعض التحفظ من قبل وزير الشباب والرياضة.
وعلمت «الأيام الرياضي» أن الاتحاد العام لكرة القدم وجه مذكرة إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يناشده التدخل للإبقاء على إقامة البطولة في صنعاء، ومذكرة مماثلة إلى معالي رئيس الوزراء د.علي مجور، أكد فيهما أن قرار نقل البطولة إلى عدن يعطي أفضلية واضحة للدول المشاركة في البطولة والتي تعودت على اللعب في أجواء مشابهة لأجواء وطقس عدن وفي الوقت نفسه يقلل من حظوظ المنتخب اليمني في المنافسة.
وأفادت مصادر «الأيام الرياضي» أن مجلس الوزراء في اجتماعه صباح أمس ناقش رسالة اتحاد الكرة إلاّ انه صادق على قرار اللجنة الوزارية بنقل البطولة إلى عدن، وكلف وزير الشباب والرياضة بالجلوس مع قيادة اتحاد الكرة لإعداد موازنة مالية جديدة لخليجي 20 بما يتناسب مع إقامتها في عدن.
الجدير ذكره أن الموازنة المطروحة لإقامة خليجي 20 في صنعاء كانت حوالي 13 مليار ريال، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 5.18 مليار ريال في حالة إقامة البطولة في عدن.