الكرة العدنية.. إلى أين تتجه؟

> «الأيام الريــاضـي» فيصل عبده علي الصماتي /طور الباحة - لحج

> ربما لايصدق الأشقاء والأصدقاء الذين تقابلوا يوماً مع منتخبات اليمن الجنوبية قبل الوحدة أن العاصمة أو المدينة التي أنجبت تلك النجوم الأفذاذ المتقدين بالحماس لاتستطيع أنديتها اليوم المنافسة على بطولة الدوري اليمني ، كما لا يمكنني أنا أيضاً في اللحظة الراهنة التصديق أن عدن هي أول مدينة عرفت الرياضة وتأسس فيها أول ناد في جزيرة العرب عام 1905م.

فحال عدن وكرتها اليوم يدعو للشفقة وأنديتها العريقة تحتل مراتب النصف الآخر من القائمة المتجه إلى الهاوية في الدوري العام لكرة القدم كما هو حال فريقي التلال والشعلة الرياضيين.

أما أندية وحدة عدن وشمسان والميناء فلايدري المتابع هل تستطيع العودة إلى الأولى ، وهي التي هوت إلى دوري المظاليم منذ سنوات.

العدنيون في الحقيقة موهوبون بالفطرة لكن هذه الموهبة قتلت يوم أن تم البسط على ملاعب الحارات والمدارس والمتنفسات والساحات التي كانت تؤسس بداية تلك النجوم.

ولاغريب في هذا ،لأنه حتى ملعب الشهيد الحبيشي في قلب كريتر كان هو الآخر معرضا لتلك الأطماع ،لولا تدارك الغيورين، وعدن اليوم لاتحتاج إلى (اسباير) مثل ما هو حاصل في قطر، أو مدينة رياضية متكاملة كما هو الحال في دول الجوار بقدر ماتحتاج إلى الحفاظ على ماتبقى من متنفسات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى