الاحتراف والمحترفون في لعبة كرة القدم

> «الأيام الريــاضـي» صقر مهدي علي العمري

> بلغ عدد المحترفين البرازيليين في القارة البيضاء (أوروبا) 800 لاعبا، وهو رقم مهم ومؤثر في الدخل القومي السنوي باعتبار أن هؤلاء يساوون ملايين الدولارات، أما اللاعبون المحترفون من الافارقة فقد بلغ عددهم 831 لاعباً في أوروبا، منهم 646 لاعباً في أندية الدرجة الأولى و191 في أندية الدرجة الثانية، وتعد نيجيريا الدولة الأفريقية الأولى في تصدير اللاعبين للدرجة الأولى إلى القارة البيضاء، إذ وصل عدد لاعبيها 104 لاعبين وتليها الكاميرون ولها 83 لاعباً، ولكل من السنغال وساحل العاج 58 لاعباً ولجنوب أفريقيا 37 لاعباً.

وتأتي المغرب في الصدارة عربياً ولها 41 لاعباً ثم الجزائر ولها 23 لاعباً ثم مصر 17 لاعباً وتونس 16 لاعباً، وتضم أندية الدرجة الثانية 191 لاعباً أفريقياً، منهم 4 في أسبانيا و25 في إيطاليا و109 في فرنسا و39 لاعباً في المانيا و14 لاعباً في انجلترا.

والاحتراف في أوروبا له معادلة غريبة وهي أن الفقر والحاجة إلى المال وتواضع مستوى المعيشة في العديد من الدول الأفريقية يمثل الإغراء الأول لمن يمارس اللعبة، وقد أصبح حلم أي لاعب هو الاحتراف بحثاً عن الثروة، لكنه يعزز حلمه بالمهارات والمواهب الفطرية واللياقة البدنية وبالجدية ايضاً، ومن هذه المهارات السيطرة على الكرة والقوة واللياقة البدنية.

وجاء قرار الفيفا الأخير حول الاحتراف والمحترفين ليعمل على زيادة عدد المحترفين في العالم بعد إزالة القيود من أمامهم، ولكن المتضرر من ذلك هي الأندية، ويعتبر الاحتراف بهذا القرار سلاحاً ذا حدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى