بعد تسميم خلايا نحل اختطاف 5 أشخاص من تعز إلى لحج
> طور الباحة«الأيام» علي الجبولي:
> أقدمت مجموعة قبلية مسلحة تنتمي لقبيلة الحميدة، إحدى قبائل الصبيحة على اختطاف خمسة أشخاص وسيارتهم من منطقة الحجرية بمديرية الشمايتين محافظة تعز ونقلتهم إلى منطقة ذنوبة الجبلية الوعرة.
مصادر موثوقة أفادت «الأيام» بأن الخاطفين وهم من النحالة أقدموا على اختطاف رهائنهم الخمسة من بينهم طفل من منطقة الأشروح في الحجرية عند الساعة الثالثة من فجر أمس الأول الجمعة وأوصلوهم إلى منطقة ذنوبة (نحو 40كم غرب مدينة طور الباحة) بمحافظة لحج عند الساعة السابعة من صباح اليوم ذاته.
وذكرت المصادر أن المخطوفين هم شرف علي أحمد، أكرم سعيد قاسم، سالم سيف غالب، محمد شرف علي ومراد نعمان علي، وأن الاختطاف جاء رد فعل على نفوق عدد كبير من النحل كان الخاطفون قد رحلوا بها منذ قرابة شهر من الصبيحة إلى الحجرية طلباً للمراعي، إلا أن النحل تعرضت للتسميم وهو ما أدى إلى نفوقها فجأة وبأعداد كبيرة.
وفي ظل غياب كامل للدور الرسمي يبذل عدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ من منطقتي الحجرية والصبيحة مساعي حثيثة لتحرير الرهائن ومعالجة أسباب اختطافهم بما يحفظ حقوق الطرفين، إذ وصل مساء أمس الأول إلى الصبيحة عدد من وجهاء الحجرية ومشايخها للاطمئنان على المخطوفين ومعرفة دوافع الاختطاف، وملابسات نفوق النحل، والتقوا الشيخ علي أحمد علوان الحميدي، أحد مشايخ الحميدة في محاولة لفك أسر الرهائن إلا أنه لم تلح في الأفق حتى الآن أي بوادر مطمئنة جراء تمسك الخاطفين بمطالبهم التي لم تتضح بعد.
وفي السياق ذاته وكرد فعل على الاختطاف استولى مواطنون من منطقة المخطفوين على أعداد كبيرة من خلايا النحل التي كانت موضوعة في منطقتهم والتي لم يتمكن أصحابها من الهروب بها كما فعل نحالة آخرون، كما يمنعون أصحاب النحل من الوصول إلى تلك المنطقة.
«الأيام» حاولت إجراء اتصالات هاتفية مع الرهائن من مكان احتجازهم للاستفسار عن أوضاعهم إلا أنها لم تنجح في حين أفاد أحد مشايخ المنطقة بأن الرهائن بخير وعافية.
مصادر موثوقة أفادت «الأيام» بأن الخاطفين وهم من النحالة أقدموا على اختطاف رهائنهم الخمسة من بينهم طفل من منطقة الأشروح في الحجرية عند الساعة الثالثة من فجر أمس الأول الجمعة وأوصلوهم إلى منطقة ذنوبة (نحو 40كم غرب مدينة طور الباحة) بمحافظة لحج عند الساعة السابعة من صباح اليوم ذاته.
وذكرت المصادر أن المخطوفين هم شرف علي أحمد، أكرم سعيد قاسم، سالم سيف غالب، محمد شرف علي ومراد نعمان علي، وأن الاختطاف جاء رد فعل على نفوق عدد كبير من النحل كان الخاطفون قد رحلوا بها منذ قرابة شهر من الصبيحة إلى الحجرية طلباً للمراعي، إلا أن النحل تعرضت للتسميم وهو ما أدى إلى نفوقها فجأة وبأعداد كبيرة.
وفي ظل غياب كامل للدور الرسمي يبذل عدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ من منطقتي الحجرية والصبيحة مساعي حثيثة لتحرير الرهائن ومعالجة أسباب اختطافهم بما يحفظ حقوق الطرفين، إذ وصل مساء أمس الأول إلى الصبيحة عدد من وجهاء الحجرية ومشايخها للاطمئنان على المخطوفين ومعرفة دوافع الاختطاف، وملابسات نفوق النحل، والتقوا الشيخ علي أحمد علوان الحميدي، أحد مشايخ الحميدة في محاولة لفك أسر الرهائن إلا أنه لم تلح في الأفق حتى الآن أي بوادر مطمئنة جراء تمسك الخاطفين بمطالبهم التي لم تتضح بعد.
وفي السياق ذاته وكرد فعل على الاختطاف استولى مواطنون من منطقة المخطفوين على أعداد كبيرة من خلايا النحل التي كانت موضوعة في منطقتهم والتي لم يتمكن أصحابها من الهروب بها كما فعل نحالة آخرون، كما يمنعون أصحاب النحل من الوصول إلى تلك المنطقة.
«الأيام» حاولت إجراء اتصالات هاتفية مع الرهائن من مكان احتجازهم للاستفسار عن أوضاعهم إلا أنها لم تنجح في حين أفاد أحد مشايخ المنطقة بأن الرهائن بخير وعافية.
