> أقر المتهم بقتل المحامية عزيزة الشحري في الجلسة الثانية بمحكمة شرق تعز الابتدائية أمس بأنه طعنها بسكين في بطنها عدة طعنات في حرم المحكمة وأنه لا ينكر أقواله في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة، وأن سبب ذلك أنها تجنت عليه ونهبته أكثر من (600) مليون ريال وذلك بالتعاون مع مسئولين في الخارجية والعدل، وأنها كانت تتلاعب بقضية مع غريمه حمود عبدالله والمحامي هائل عبدالمجيد الحربي.

وعقب محامي المجني عليها أمين فتح قائلاً: «إن المتهم مقر في مجلس قضاء المحكمة بأنه أقدم على قتل المجني عليها عزيزة عمدا وعدوانا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية على قتلها وعقد العزم على ذلك وأعد لهذا الغرض سلاحاً (سكيناً) مترصداً لها بالمكان الذي أيقن سلفاً مرورها فيه وانهال عليها بعدة طعنات بليغة في بطنها قاصداً إزهاق روحها وأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي».

وأضاف: «نلتمس من عدالة المحكمة وفقاً لإقرار المتهم صراحة بالفعل المسند إليه بحضور جمع من المتقاضين والمحامين إصدار حكمها العادل بإعدام المتهم قصاصاً لقتله المجني عليها عمداً وعدواناً مع الحكم لأولياء الدم بمصاريف التقاضي وأتعاب المحاماة» طالباً صورة من ملف القضية.

وبعد تعقيب المحامي انهال عليه المتهم بالسب والشتم والكلام البذيء.. وقال: «الأصل أن تحكم المحكمة عليك بالإعدام بدلاً من أن تحكم علي أنا».

أما ممثل النيابة محمد عيد قائد فقد طلب من المحكمة «إنزال أقصى العقوبات بالمتهم، كون الجريمة وقعت في حرم المحكمة، وأما ما أثاره المتهم من حقوق ومبالغ مالية فكان بإمكانه اللجوء إلى القضاء بدلاً من ارتكاب الجريمة».

وقد قررت المحكمة برئاسة القاضي يحيى عبدالوهاب الذاري تحرير مذكرة لنقابة المحامين لتكليف محام عن المتهم وإحضار شهود الإثبات في جلسة 5 أغسطس 2007م.