البحرين تخلط الأوراق بفوزها على كوريا وتعادل مثير بين الصين وإيران

> جاكرتا «الأيام» أ.ف.ب:

>
خلطت البحرين أوراق المجموعة الرابعة بفوزها على كوريا الجنوبية 1-2 أمس الاحد في جاكرتا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم.

وسجل سلمان عيسى (43) واسماعيل حسن (85) هدفي البحرين، وكيم دو هيون (4) هدف كوريا الجنوبية.

وحصدت البحرين أول ثلاث نقاط لها في البطولة بعد أن كانت سقطت في الجولة الاولى أمام إندونيسيا 2-1، في حين بقي رصيد كوريا الجنوبية نقطة واحدة من تعادلها مع السعودية 1-1.

وكانت السعودية فازت أمس الاول السبت على إندونيسيا 1-2 في افتتاح الجولة الثانية.

وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، تليها إندونيسيا (3) ثم البحرين (3)، وتأتي كوريا الجنوبية رابعة وأخيرة بنقطة واحدة.

وفي الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، تلتقي السعودية مع البحرين، واندونيسيا مع كوريا الجنوبية.

والفائز من مباراة السعودية والبحرين سيحجز بطاقته الى ربع النهائي، أما في حال التعادل، فإن السعودية ستضمن تأهلها أيضا لكن سيتعين على البحرين انتظار نتيجة المباراة الثانية بين اندونيسيا وكوريا لأن فوز صاحبة الارض أو حتى تعادلها سيمنحها بطاقة العبور مع السعودية،أما خسارتها فستصب في مصلحة البحرين التي ستتفوق في هذه الحال على كوريا الجنوبية رغم تساويهما نقاطا لأن لوائح البطولة تنص على احتساب نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين المعنيين أولا.

وشارك لي دونغ غوك أساسيا في مباراة أمس على حساب الخطير تشون جاي جين بعد أن فضل المدرب الهولندي بيم فيربيك إراحته لتعرضه إلىإصابة ضد السعودية قبل أن يزج به في الشوط الثاني.

وافتتح المنتخب الكوري التسجيل باكرا وتحديدا في الدقيقة الرابعة عندما حصل على ركلة حرة على حدود المنطقة نفذها لي تشون سو لكنها ارتدت اليه من الدفاع البحريني فأعادها عالية أمام المرمى تابعها كيم دو هيون على الطائر بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس عبد الرحمن عبد الكريم.

واستمر الإيقاع الهادىء للمباراة رغم المحاولات من حين الى آخر وأبرزها واحدة للبحرين حين انطلق اسماعيل حسن من الجهة اليمنى ورفع كرة استقبلها علاء حبيل وسددها باتجاه المرمى لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وتحولت الى ركلة ركنية من الجهة ذاتها (11).

ودانت الافضلية للبحرين في منتصف الشوط إذ بحث عن التعادل معتمدا في معظم هجماته على الكرات الطويلة باتجاه علاء حبيل لكن البطء في تحضير الهجمات أضعف خطورتها.

ومرت الدقائق من دون أن يقدم المنتخبان لمحات تذكر أو يهدد أحدهما المرمى بشكل فعلي حتى الدقيقة 43 التي شهدت هدفا جميلا للبحرين حين أرسل محمد حسين كرة من ركلة حرة في منتصف الملعب فوق المدافعين داخل منطقة الجزاء فتهيأت أمام الجناح الأيسر السريع سلمان عيسى فسددها بيسراه من زاوية ضيقة على يمين الحارس الكوري لي وون جاي.

وبدأ الشوط الثاني بفرصة كورية عبر كرة قوية سددها لي دونغ غوك بيسراه مرت قريبة جدا من القائم الايمن (47)، رد عليها منتخب البحرين بأخرى بعد خمس دقائق حين مرر عبدالله المرزوقي كرة من الجهة اليمنى مرت أمام المرمى مباشرة من دون أن يتمكن أحد من متابعتها في الشباك.. وكانت الدقيقة 55 أكثر دقائق المباراة إثارة وكان بطلها محمد سيد عدنان، فبعد هجمة كورية وصلت الكرة إلى النشيط لي دونغ غوك الذي اخترق المنطقة وتخطى الحارس الذي خرج للتصدي له ثم أرسل الكرة باتجاه المرمى الخالي لكن عدنان كان في المكان المناسب وأبعد الخطر، فتهيأت الكرة مجددا أمام كيم دو هيون صاحب الهدف فسددها قوية باتجاه المرمى الذي كان ما يزال خاليا من حارسه فوقف عدنان مرة ثانية دون دخولها المرمى.. ودفع فيربيك بمهاجمه تشو جاي جين بدلا من لي دونغ غوك في الدقائق ال25 الاخيرة لمحاولة الاستفادة من خطورته خصوصا في الضربات الرأسية في ظل السيطرة الميدانية لمنتخبه منذ انطلاق الشوط.

وفشلت المحاولات الكورية في الوصول الى المرمى البحريني، فحاول المدرب الهولندي لعب أوراقه كاملة بإشراك وو سونغ يونغ وكيم جونغ وو بدلا من لي تشون سوو ولي هو على التوالي لاقتناص هدف الفوز وعدم الدخول في مغامرة المباراة الاخيرة ضد اندونيسيا.

وخطفت البحرين هدفا قبل نهاية الوقت الاصلي بخمس دقائق عندما انطلق طلال يوسف الذي شارك مطلع الشوط الثاني بدلا من علاء حبيل فمرر كرة بمضايقة مدافعين وصلت الى اسماعيل حسن داخل المنطقة سددها مباشرة في الشباك.. وشارك صانع ألعاب منتخب البحرين محمد سالمين في الدقائق الخمس الاخيرة وذلك للمرة الاولى في البطولةإذ كان يخضع للعلاج من الاصابة التي تعرض لها في كاحله.

تعادل مثير بين الصين وإيران

انتهت مباراة الصين وإيران بتعادل مثير 2-2 بعد ان تقدم الاول بهدفين نظيفين في لقاء القمة الذي كان مسرحا له ملعب «بخيت جليل» في كوالالمبور أمس الاحد ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم.

وسجل شاو جيا يي (6) وماو جيان بينغ (33) هدفي الصين، وفريدون زاندي (45) وجواد نيكونام (74) هدفي إيران.

ورفع كل من المنتخبين رصيده إلى 4 نقاط، بعد أن حققا الفوز في مباراتهما الاولى، الصين على ماليزيا 1-5، وإيران على أوزبكستان1/2. وفي الجولة الثالثة، تلتقي الصين مع اوزبكستان، وإيران مع ماليزيا، وتحتاج كل من إيران والصين إلى التعادل لكي يحجزا مقعديهما في ربع النهائي.. وتقاسم المنتخبان السيطرة على مجريات اللعب، فكانت الافضلية المطلقة للصين في الشوط الاول ونجحت في تسجيل هدفين، قبل أن ترد إيران التحية بمثلها في الشوط الثاني وتخرج بنقطة ثمينة.

وأطبق المنتخب الصيني على نظيره الايراني منذ إطلاق الحكم السعودي خليل الغامدي صفارته معلنا بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل بعد ثوان قليلة عندما طار لي هان بينغ لكرة على «الطاير» لتمر فوق العارضة.

وواصل التنين الصيني ضغطه عبر الأجنحة وأبعد مدافع إيران رضا عنايتي كرة عرضية خطيرة قبل أن تصل الى أحد المهاجمين الصينيين المتربصين أمام المرمى منقذا فريقه من هدف أكيد (3).. وأثمرت السيطرة الصينية هدفا اول عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة أطلقها شاو جيا يي بيسراه فشل الحارس الايراني حسن روضباريان في التصدي لها مع أنها لامست يده لتتهادى داخل الشباك (6).. وحاول المنتخب الايراني المصدوم من سرعة منافسه الدخول في أجواء المباراة تدريجيا لكنه لم يتمكن من اختراق الدفاع الصيني المكثف فبادر إلى التسديد العشوائي من بعيد من دون طائل.

وانبرى قائد إيران مهدي مهداوي لركلة حرة مباشرة لكنه سدد الكرة عاليا (12).. ثم كاد مدافع الصين ووي فانغ لي ان يخدع حارس مرماه عندما ارتطمت الكرة بقدمه لكنها جاءت في الشباك الخارجية.

وسدد زهو هاي بان كرة قوية مرت الى جانب القائم (31)، قبل أن يضيف المنتخب الصيني الهدف الثاني بعد لعبة رائعة وصلت عبرها الكرة الى داخل المنطقة حيث ماو جيانغ بينغ الذي سيطر عليها قبل أن يطلقها بيسراه داخل الشباك (33).

ومن أول هجمة منسقة إيرانية نجح وحيد هاشميان في تهديد المرمى الصيني بكرة رأسية صدها الحارس الصيني ببراعة (36). ثم وصلت الكرة على مشارف المنطقة الى مهداوي فأطلقها من بين مدافعين خادعة لكن الحارس الصيني تنبه لها أيضا (36)..وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول أنعش فريدون زاندي آمال فريقه بتعديل النتيجة عندما هيأ له مهداوي كرة من ركلة ثابتة فأطلقها بيسراه لولبية عانقت شباك الحارس الصيني (45).

وأجرى مدرب المنتخب الايراني أمير غالينوي الذي تابع المباراة من المدرجات لوقفه بعد طرده في المباراة الاولى، تبديلين في مطلع الشوط الثاني لزيادة الفعالية الهجومية بإشراك جواد كاظميان وإيمان موبالي مكان حسين الكعبي وسيد جلال الحسيني على التوالي.

وبالفعل نجح المنتخب الايراني في سحب البساط من تحت أقدام المنتخب الصيني الذي تراجع من دون سبب إلى خطوطه الدفاعية.

وتسديدة رأسية لرضا عنايتي بتمريرة عرضية من مهداوي حطت على الشباك (67)، قبل أن ينجح المنتخب الايراني في إدراك التعادل عندما مرر كاظميان كرة عرضية تطاول لها زاندي برأيه على يسار الحارس الصيني (74).

وهدأ الايقاع في ربع الساعة الأخيرة بعد أن رضي المنتخبان بالتعادل فلم يخاطرا كثيرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى