(المقادشة) بذمار تنذر أهالي الحداء مغادرة المدينة خلال ثلاثة أيام

> ذمار «الأيام» متابعات:

> قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة ذمار إن صلحاً قبلياً تم أمس بين «المقادشة» و«الحداء» ولمدة شهرين حتى يتم حل النزاع المتعلق بقطعة أرض عبر القضاء. وأضاف مجاهد شائف العنسي لـ «المؤتمر نت»: إننا لن نسمح بأي تجاوزات تهدد الأمن والاستقرار مهما كانت وأن أي خلافات مكانها القضاء، مؤكداً أن أي طرف سيحاول خرق الاتفاق أو إقلاق السكينة العامة سيتم ردعه من قبل الأجهزة الأمنية التي ستضرب بيد من حديد .

وأوضح العنسي الذي تولى القضية بين المتنازعين على قطعة أرض في منطقة هران – شمال مدينة ذمار :«لقد تم طلب المشايخ والمتخاصمين وتم عقد صلح لمدة شهرين حتى يبت القضاء في المشكلة» .

من جانبه قال مصدر أمني بالمحافظة إنه لا يوجد أحد فوق النظام والقانون وأن أجهزة الأمن مخولة باتخاذ إجراءات رادعة ضد أي جهة تحاول المساس بالاستقرار وإقلاق السكينة العامة ومن له حق عليه اللجوء إلى القضاء في ظل دولة النظام القانون .

وأضاف مدير البحث الجنائي بذمار عبد الله السعيدي لـ «المؤتمر نت» : تم منع التجوال بالأسلحة وهناك انتشار أمني مكثف وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق من ضبط بحوزته سلاح ناري .

معتبراً أن ما تروج له بعض الصحف والمواقع من غياب أمني عار عن الصحة، ويدل على تحامل واضح على أجهزة الأمن التي قامت بضبط أحد المصابين الثلاثة على خلفية مواجهات أمس الأول بين الطرفين وهو من قبيلة الحدأ و حال انتهاء العلاج للمصاب الثاني من المقادشة سيتم إيداعه السجن وما زالت التحقيقات والإجراءات مستمرة لضبط البقية على خلفية المواجهات وإحالتهم إلى القضاء . وطبقاً لمصادر محلية أكدت لـ «الصحوة نت» أن القضية ترجع لاختلاف حول امتلاك قطعة أرض في منطقة هران – شمال المدينة – بين أحد أبناء قرية «الميثال» التابعة لمديرية الحداء وأحد مشايخ المقادشة, حيث بدأ الأول في تسويرها في حين ادعى الثاني ملكيتها, نتج عن ذلك اشتباك مسلح بينهما أدى إلى إصابة شخصين من كلا الطرفين .

وتطوراً للقضية تجوب شوارع مدينة ذمار سيارتين يعتقد أنها تابعة «للمقادشة» تطالب أبناء الحدأ عبر مكبرات الصوت بمغادرة المدينة خلال ثلاثة أيام , وتحذر الرافضين للتوجيهات «ومن يبقى فلا يلومن إلا نفسه»، فيما ترافقها سيارة أخرى يستقلها عدة أشخاص مدججين بالسلاح .

وأكدت مصادر محلية أن طرفا ثالثا دخل في القضية وهو «محمد دشيلة» - أحد المشايخ الجدد بالمدينة - حيث تبادل إطلاق النار مع أفراد المقادشة المتنقلين لتحذير أبناء الحداء بحجة عدم وصايتهم على المدينة مطالباً إياهم التوجه إلى منطقة غريمهم .

على إثر ذلك أصدر أهالي مدينة ذمار بيانا صباح أمس عبروا خلاله عن استيائهم الشديد تجاه ما يجري دون التدخل من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة للحد من هذه الفوضى .

وطالب البيان بعدم تحويل المدينة إلى ساحة للصراع والاقتتال التي تولد الرعب والخوف بين أبنائها خوفاً على أرواحهم وتعمل على زعزعة السكينة العامة.

محملاً السلطات المحلية والأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة جراء ما يحدث ومطالبتها القيام بدورها المناط بها .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى