ناصر الشاعر يدعو بعد الافراج عنه للعودة الى الشرعية

> جنين «الأيام» ا.ف.ب :

>
ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق
ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق
دعا ناصر الشاعر وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق في حكومة اسماعيل هنيه المقالة والذي افرج عنه مساء أمس الثلاثاء من سجنه في اسرائيل، الى "العودة الى الشرعية الفلسطينية" وذلك في تصريحات استنكر فيها سيطرة حماس على المؤسسات في قطاع غزة.

وقال الشاعر، احد قادة حماس البارزين في الضفة الغربية، لدى وصوله الى جنين شمال الضفة الغربية للصحافيين "لا يجوز لاحد ان يعتدي على الشرعية الفلسطينية ويجب العودة الى الشرعية باسرع وقت ممكن، فالشرعية كل لا يتجزأ".

وردا على سؤال حول احداث غزة، قال "ان ما حصل محرج وغير مقبول ويجب وقف كل مظاهر العار ويجب تسوية كل الاحداث بالتراجع عن كل القضايا الاحادية التي حصلت بالرجوع الى الشرعية باسرع وقت ممكن".

وقال الشاعر "يجب دراسة ما حصل ومعالجته بسرعة، وانا اقول ليس بدون حساب، وسيكون لي كلمة واذا فشلت ساعود الى التدريس في الجامعه. يجب على كل العقلاء في المجتمع الفلسطيني التدخل الفوري".

وتابع "الشعب الفلسطيني يجب ان يتحد لاننا بحاجة الى انفسنا لتجاوز كل خلافاتنا".

واضاف "اقول واهم من يظن ان الاحتلال يريد ان يعطينا اي حل سياسي ويجب العودة الى الوراء ولا خيار الا وحدة شعبنا الفلسطيني".

وقال "ان المتعقلين في السجون الاسرائيلية يناشدون وقف كل مظاهر العار (..)".

وعن الافراج عنه من سجن الجلمة شمال اسرائيل، بعد شهرين من الاعتقال، قال انه تم وضع شرط وهو ان لا يمثل "اي تنظيم محظور". وتعتبر اسرائيل حماس منظمة ارهابية محظورة.

واعتقلت السلطات الاسرائيلية ناصر الشاعر مرتين، الاولى في عام 2006 بعد اسر الجندي جلعاد شاليت في 25 حزيران/يونيو في غزة، والثانية في 24 ايار/مايو 2007 ضمن حملة الاعتقالات التي شملت قادة الصف الاول في حركة حماس بالاضافة الى وزراء ورؤساء بلديات بالضفة الغربية.

وقررت محكمة عسكرية اسرائيلية في سجن عوفر الاسرائيلي قرب رام الله أمس الأول الافراج عن الشاعر.

ويعتبر الشاعر الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس برئاسة هنيه لدى فوزها في الانتخايات التشريعية مطلع عام 2006، اول مسؤول من حركة حماس يطالب بالعودة الى الشرعية الفلسطينية وبالتالي يرفض استيلاء حماس بالقوة على قطاع غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى