دونجا يظهر أنه يمتلك البراعة كمدرب لمنتخب البرازيل

> ماراكايبو «الأيام الرياضي» رويترز:

> شكك كثيرون في قدرات دونجا عندما عين مدربا للبرازيل عقب خروجها من كأس العالم لكرة القدم بألمانيا العام الماضي نظرا لعدم امتلاكه الخبرة السابقة,لكن قبل مرور عام على توليه منصبه تمكن قائد المنتخب البرازيلي في كأس العالم 1994 التي فاز بها الفريق في الولايات المتحدة من انتزاع أول ألقابه كمدرب وهو لقب كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا» الأحد الماضي ليظهر أنه يمتلك البراعة في اتخاذ القرارات الصحيحة.

وشقت البرازيل طريقها إلى اللقب بالفوز على الارجنتين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في النهائي رغم أن البرازيل دخلت المباراة بدون قائد الفريق جيلبرتو سيلفا الموقوف وخسرت أثناءها جهود اللاعب البديل إيلانو بسبب إصابته بعد مرور نصف ساعة.

ورغم أن ايلانو لعب دورا في وسط الملعب اختار دونجا دانييل الفيس الذي يلعب في العادة كظهير أيمن ليحل بدلا منه وأتى هذا الأمر بثماره في النهاية.

وفي غضون عشر دقائق من نزوله لعب دانييل الفيس كرة عرضية بمهارة أجبرت قائد منتخب الارجنتين روبرتو أيالا لأن يضع الكرة في مرماه محرزا هدف البرازيل الثاني.

وخلال الشوط الثاني سجل دانييل الفيس نفسه الهدف الثالث بهدوء أعصاب من تمريرة فاجنر لاف الهادئة.

وقال دونجا عقب المباراة:«دانييل الفيس لعب في هذا الموقع مع ناديه وقد كان يمتلك السرعة وكان قويا وبإمكانه التسديد من خارج المنطقة».

وأضاف:«كنت أعتقد أن بإمكانه استغلال الجانب الأيسر من الدفاع الارجنتيني حيث كانت هناك مشكلات».

وذاق دونجا مرارة الانتقادات بعد توليه تدريب بطل كأس العالم خمس مرات.

فمع توليه المسؤولية ترك دونجا الكثير من الانطباعات بارتدائه قمصانا صارخة صممتها إبنته التي تدرس تصميم الأزياء وذلك خلال قيادته للفريق في سلسلة من المباريات الودية.

لكن بعد تعادل البرازيل السلبي مع تركيا في مباراة ودية والخسارة في أول مبارياتها بكأس كوبا اميركا بهدفين دون رد أمام المكسيك وجد دونجا نفسه سريعا عرضة للانتقادات اللاذعة.

ورغم فوزه في المباراتين التاليتين في المجموعة أمام شيلي والاكوادور تواصلت الانتقادات نظرا لدفع دونجا بثلاثة لاعبين يلعبون في منطقة خط الوسط يميلون للدفاع وهم جيلبرتو سيلفا وجوسي ومينيرو.

لكن دونجا أكد ثقته في هذا الثلاثي ليفوز على شيلي 1-6 في دور الثمانية.

وأكد دونجا أن فريقه ليس دفاعيا وهي النقطة التي بدا أنها اتضحت بتعادله مع أوروجواي 2-2 قبل أن يفوز بركلات الترجيح ثم يتغلب على الارجنتين 3/صفر.

وقال عقب الفوز الأحد الماضي:«في كل مباراة من مبارياتنا خلقنا من ست إلى سبع فرص واضحة».

وبدا أن طريقة لعب البرازيل بعيدة عن الجماليات التي كانت معروفة ذات يوم عن نجوم السامبا.

وعلى الرغم من ذلك شقت البرازيل طريقها عبر كوبا أميركا بمزيج من القوة البدنية والفاعلية الألمانية في الهجوم.

ولم يبد على البرازيل الخجل لاستخدام أساليب لعب عنيفة حيث ارتكب لاعبوها 37 خطأ في طريقهم للفوز على الإرجنتين.

مدرب الأرجنتين يعترف بأن «كل الأمور سارت بشكل خاطئ» في النهائي

اعترف ألفيو باسيلي مدرب المنتخب الارجنتيني لكرة القدم بأن «كل الأمور سارت بشكل خاطئ» بالنسبة لفريقه في نهائي بطولة كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أميركا» الذي خسره أمام المنتخب البرازيلي صفر/ 3 الأحد الماضي.

وقال باسيلي في مؤتمر صحفي عقد في اليوم التالي بمكتب الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم خارج بوينس آيرس :«لقد لعبت البرازيل أفضل منا وتغلبت علينا بنتيجة حاسمة..فكل الأمور سارت في طريقهم ولم يسر أي شيء في طريقنا نحن».

وكان المنتخب الارجنتيني قد عاد إلى بوينس آيرس في الساعات الأولى من صباح الإثنين بعد هزيمته في نهائي كوبا أميركا يوم الأحد بمدينة ماراكايبو الفنزويلية باستثناء قائد الفريق روبرتو أيالا والمدافع جابرييل ميليتو.

وقال باسيلي:«إنه أمر مؤلم ولا شك من أنني حزين.. اعتقدت أننا سنفوز في النهائي.. لم أجر أي تغييرات فيما بين شوطي المباراة لأنني كان علي أن أخرج سبعة لاعبين من الملعب وفضلت أن أدعمهم».

وأكد باسيلي أنه بخلاف مباراة النهائي فقد قدمت الارجنتين عروضا رائعة في كوبا أميركا وقال:«كل شيء كان إيجابيا في هذه البطولة باستثناء النهائي..كان كل شيء يسير وفقا لبرنامجنا المعتاد..ولكن عندما يلتقي عملاقان يفوز الفريق الذي يستيقظ في الصباح بحالة أفضل..لقد سجلوا هدفا في مرمانا بعد ثلاث دقائق وبعدها سيطروا على اللعب تماما».

وانتقد باسيلي لعدم تسلمه ميدالية المركز الثاني عقب المباراة.

ولكن المدرب الارجنتيني الذي امتنع عن التحدث لوسائل الاعلام عقب النهائي مباشرة دافع عن نفسه قائلا:«الميدالية؟لقد كانت موجودة بالفعل..ولكنني لم أكن مهتما بتسلمها..كانت الفوضى تعم المكان فوقفت في مكاني.. والمسألة ليست كبيرة إلى هذا الحد».

لم تحرز الارجنتين لقب كأس كوبا أميركا منذ 14 عاما بينما يعود أحدث تاريخ لها مع الفوز بلقب بطولة كأس العالم لعام 1986.

ومع انتهاء مباراة الأحد الماضي كتبت صحيفة «كلارين» الارجنتينية بموقعها على الانترنت عنوان:«الارجنتين ينتابها كابوس مفزع من البرازيل».

وجسدت هذه الجملة فزع الكثيرين من عشاق كرة القدم بدولة الارجنتين الشغوفة بهذه اللعبة بعد تعرض منتخب بلادهم يوم الأحد الماضي لثالث هزيمة بمباراة نهائي دولية من خصمه الاول البرازيل بعد هزيمتي نهائي كوبا أميركا عام 2004 ببيرو ونهائي كأس القارات بألمانيا عام 2006.

الارجنتيني ريكيلمي يواصل عروضه الضعيفة في المباريات الهامة مرة أخرى

عاد صانع الألعاب الارجنتيني الموهوب خوان رومان ريكيلمي إلى سيرته الاولى في تقديم عروض باهتة في المباريات الهامة بعدما خسر منتخب بلاده 3/صفر أمام البرازيل في نهائي كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) الاحد الماضي.

وكان ريكيلمي هو قائد خط الوسط في فريقه وأحرز خمسة أهداف من بين 16 هدفا سجلتها الارجنتين التي فازت بجميع مبارياتها الخمس خلال مشوار صعودها للنهائي.

ودخلت الارجنتين المباراة النهائية الاحد وهي المرشحة الأوفر حظا للفوز على البرازيل وإنهاء 14 عاما من انتظار الألقاب والتي كان آخرها الفوز بكوبا اميركا عام 1993 في الإكوادور.

لكن ريكيلمي كرر فعلته مرة ثانية ولم يظهر بمستواه المعهود في المباريات الهامة لتخسر الارجنتين أمام البرازيل التي قدمت عرضا قويا بفضل ارتفاع اللياقة البدنية للاعبيها.

وأتيحت لريكيلمي أفضل فرصتين للارجنتين لكن كرته اصطدمت بالعارضة في الدقيقة التاسعة في المرة الاولى في حادثة كانت ستغير مجرى اللقاء فيما تصدى دوني حارس مرمى البرازيل للكرة الثانية ببراعة عندما كانت البرازيل متقدمة 1/صفر فقط.

لكن كانت هذه مشاركة مخيبة للآمال من جانب لاعب كان من المفترض أن يتحكم في إيقاع اللعب خلال المباراة.

ووجد ريكيلمي نفسه مجبرا على التخلي عن الكرة مرات عديدة خلال اللقاء ولم يحاول أن يصمد أمام لاعبي البرازيل كثيرا.

وأصر ريكيلمي على تنفيذ كل الركلات الحرة للارجنتين تقريبا لكن في أغلب المرات كان يرسل الكرة عاليا في منتصف منطقة الجزاء وهو ما سهل من مهمة مدافعي البرازيل الأقوياء.

وظهر ريكيلمي بعيدا عن السرعة المعروفة عنه وفي العديد من المرات بدا وكأنه يبتعد عن محاولة الضغط على لاعبي الفريق المنافس للاستحواذ على الكرات المشتركة.

وانقسمت آراء المعلقين حول ابتعاد ريكيلمي عن أجواء المباريات الهامة بينما يميل المدربون لبناء خططهم على وجود اللاعب أو استبعاده من التشكيلة نهائيا.

وكان ريكيلمي خارج تشكيلة منتخب الارجنتين في كأس العالم عام 2002 لكن خوسيه بيكرمان مدرب الفريق في كأس العالم بعد أربع سنوات في ألمانيا بنى خطة فريقه بأكملها على وجود اللاعب.

وقدم ريكيلمي عرضا رائعا في فنون كرة القدم وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة عندما فازت الارجنتين على صربيا والجبل الأسود بستة أهداف دون مقابل في الدور الاول لكأس العالم عام 2006.

لكن ريكيلمي افتقر للإبداع عندما كانت الارجنتين في حاجة إليه لتخسر في دور الثمانية بركلات الترجيح أمام ألمانيا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

واعتزل ريكيلمي اللعب الدولي في سبتمبر الماضي قائلا:«إن الانتقادات التي وجهت لأدائي أثرت على صحة والدتي».

وبعد أن قاد بوكا جونيورز الارجنتيني للفوز بكأس ليبرتادوريس للأندية في أمريكا الجنوبية في وقت سابق من العام الحالي وافق ريكيلمي على العودة لصفوف المنتخب مرة أخرى.

ومرة أخرى تكرر نفس الأمر في فنزويلا بعد أن قدم ريكيلمي عروضا مبهرة في خمس مباريات متتالية لكنه سقط في الاختبار الحقيقي في النهاية.

ومن المرجح أن يكون دوره مع الفريق محل جدل واسع بطريقة أكثر إثارة عن ذي قبل.

كوبا أمريكا 2007 تحطم الرقم القياسي للأهداف في تاريخ البطولة

حطمت بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة

القدم «كوبا أمريكا» لعام 2007 التي اختتمت منافساتها مساء أمس الاحد )فجر الاثنين( باحتفاظ البرازيل باللقب الرقم القياسي لعدد الاهداف المسجلة في البطولة طوال نسخاتها السابقة بتسجيل 86 هدفا في نسخة هذا العام.. وبعد تغلب البرازيل على الارجنتين 3/ صفر في نهائي كوبا أمريكا أمس أظهرت الاحصائيات أن معدل التسجيل في مباريات البطولة ال26 التي جرت في فنزويلا تجاوز الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة.

وكانت النسخة السابقة من كوبا أمريكا التي جرت في بيرو عام 2004 قد شهدت تسجيل 78 هدفا في 25 مباراة.. وشارك في بطولة كوبا أمريكا لهذا العام البلد المضيف فنزويلا مع الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وشيلي وكولومبيا والاكوادور وباراجواي وبيرو وأورجواي إلى جانب الضيفين المدعوين من أمريكا الشمالية: المكسيك والولايات المتحدة.

الصحف الارجنتينية تتهجم على منتخب بلادها بعد خسارته الثقيلة

تهجمت الصحف الارجنتينية الصادرة اليوم الاثنين على منتخب بلادها الذي مني امس الاحد بخسارة ثقيلة (صفر-3) امام غريمه البرازيلي في المباراة النهائية لكأس اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) لكرة القدم التي استضافتها فنزويلا.

وعنونت صحيفة «اولي»: «ليرقد بسلام»، معتبرة ان الهزيمة حولت حلم جيل بالتتويج الى كابوس، مضيفة «فريق الفيو بازيلي (المدرب) هو الذي قدم افضل كرة في «كوبا» لكنه مات في النهاية».

وعنونت تحت صورة ليونيل ميسي لحظة تسلمه الميدالية الفضية: «ميدالية الدموع. نحن لا نستحق نهائي من هذا النوع، كنا جميعا مولعين بهذا الفريق لكنه خذلنا امام البرازيل».. اما صحيفة «كلارين» فكتبت «المنتخب كان بعيدا عن مستواه، كان ضعيفا جدا في الخلف، وقليل الفعالية في الهجوم. الارجنتين سقطت والمهرجان هو للبرازيل».

اما «ناسيونال» فلم تكن بقساوة الصحف الاخرى، اذ اعتبرت «ان هذا الكابوس سينتهي في يوم من الايام»، مضيفة «خيبة النهائي لا يجب ان تنسينا الاداء الجميل لفريق بازيلي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى