لكى لا نخطئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> مع الأستاذ علي أسعد رابعاً:(أنْ) المخفَّفة من الثقيلة:وهي التي تقع بعد فعل اليقين (عَلمَِ)، أو ما نُزِّل منزلته في إفادة اليقين أو الدلالة عليه، ويجب رفع الفعل المضارع بعدها، وذلك كما في قول تعالى: ?{?علم أن سيكونُ منكم مرضى...?}? المزمل 20/73، وقوله جل شأنه: ?{?أفلا يرون ألاّ يرجعُ إليهم قولاً، ولا يملكُ لهم ضرا ولا نفعا?}? طه 89/20. أما إذا وقعت (أنْ) بعد الفعل (ظنَّ) وما يفيد الرّجحان، فإنه كثيراً ما ينصب المضارع بعدها، كما في قوله تعالى: ?{?... ووجوهٌ يومئذ باسرة تَظُنُّ أن يُفعلَ بها فاقرة?}? القيامة 24/75، وقوله تعالى:?{?أم حسِبْتُم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتِكُمْ مَثَلُ الذين خَلَوا من قبلكم..?}? البقرة214/2. انتهى.

الشكر الجزيل للأستاذ علي أسعد مع تقديري واحترامي.

الكفاءة والكفاية

خالد علي حسين ومختار أحمد زين، الطالبان في قسم الرياضيات - كلية التربية- عدن، يسألان عن الفرق في المعنى بين الكفاءة والكفاية.

الكفاءة: (1) المماثلة في القوة والشرف، ومنه الكفاءة في الزواج، أي يكون الرجل مساوياً للمرأة في حسبها ودينها وغير ذلك.

(2) والكفاءة للعمل: القدرة عليه وحسن تصريفه (مُُولَّد).

الكفاية: (1) كفاه الشيءُ كفايةً: استغنى به عن غيره فهو كافٍ وكفيٌّ وكثيراً ما تزاد معها الباء. وفي التنزيل العزيز: ?{?وكفى بالله حسيباً?}?.

(2) وكفا فلاناً الأمر: قام فيه مقامه. ويقال:كفاه مؤونته.

(3) وكفى الله فلاناً فلاناً أو شرَّ فلان: حفظه من كيده. وفي التنزيل العزيز: ?{?فسيكفيكَهم الله?}?.(ينظر الحجم الوسيط).

سنُّه كبيرة.. وكبرت سنه

بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي

مما يقع فيه بعض العوام قولهم: «وهذا رجل سنّه كبير، وقد كبر سنه». والصحيح أن السنّ من ألفاظ التأنيث، ولم يرد عن العرب تذكيرها إلا في الضرورات الشعرية النادرة. وقد جاء تصغير السن على (سُنينة) بحسب طريقة العرب في تصغير الاسم المؤنت الثلاثي الخالي من علامة التأنيث. وجاء في الصحاح للجوهري «والسن واحدة الأسنان». وذكر الزمخشري في أساس البلاغة: «وحطمته السن العالية».

فالصحيح أن نقول: «هذا رجل سنّه كبيرة، وقد كبرت سنّه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى