المركب النشوان

> «الأيام» عبدالرحمن السقاف:

> إلى صديقي، الشاعر البديع (ش)

كان وعداً جريئاً

ودغدغةً في ضفافِ النخيل البريءْ/ العميق

الذي لا يُرى/

وتراً للقصيد الذي لا ينام/

بهجةً من مساء الأرقْ

كان همّاً جميلاً

في كمان التضاد البديع

الذي عنده تكبر الأسئلهْ

حمّلتهُ (عدن) كثرةً في الزحامْ

راح يحمي القصيدْ

في هديلِ الحمامْ

كان وعداً جريئاً

شاكسَ الأمسيهْ

في انهيارِ المثُلْ/

فورةً زاحمت نشوتي

في امتطاءِ الذي لا يرامْ

فانتمينا إلى كل شيء جريءْ

داهمتهُ الحروف

رفّ في بحرنا نورساً/نشوةً/

موعداً في عيون الأملْ/

صدقُنا في انتخاب الذي لا يُرىْ/

مركباً ينتشي في الدخول الجميلْ /

مركباً يحملُ همّنا في اختيارِ المثُلْ

يصنعُ عالماً من جمال

غير هذا الذي نعرفه..

لا يقفْ عند حدْ

كان (شينُ) الأمير

غابةً من ألق

رحلةً في سماء الورق

روعةً من ضياء العبير

استباح المساءَ/ الأرقْ

داخلاً في ازدهار النشيد الجديدْ

راحلاً نحو نورٍ وليدْ

إشارة إلى المركب السكران أو النشوان لرامبو

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى