جمعية للشباب والعاطلين بعدن و157 جامعيا بالمسيمير ينضمون لجمعية عاطلون بلا عمل

> عدن/المسيمير «الأيام» خاص:

> صدر أمس الأربعاء بيان حمل اسم اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في محافظة عدن، اعتبرته اللجنة بيان إشهار للجمعية (قيد التأسيس).. وجاء في البيان:«إن الشباب يشعرون شعوراً عميقاً بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم قوة ديمقراطية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بنضال الجماهير. وعليه ومن خلال الواقع السيئ الذي يعيشه الشباب اليوم وفقدانهم أبسط حقوقهم المكتسبة التي تراجعت إلى الوراء حتى تلاشت تماماً على غرار ما كان يطمح إليه، وذلك نتيجة لسياسات معينة بسببها تداعى مجموعة من الشباب من كلا الجنسين بعد إدراكهم وشعورهم بأنهم لن يستطيعوا أن يؤدوا دورهم النضالي في الدفاع عن حقوقهم التي في مجملها تتصل بمبادئ وحقوق الإنسان إلا إذا اصطفوا في تنظيم قوي وفعال يناضلون من خلاله ليصلوا إلى حقوقهم وذلك انطلاقاً من حرصهم على المستقبل والتنمية في البلاد.

وبعد أن تبلورت الفكرة لدى مجموعة من الشباب الذين حققوا نصراً كبيراً على تجزئتهم، كونوا جمعية (الشباب والعاطلين عن العمل) باعتبارها منظمة جماهيرية ديمقراطية تمثل أكبر شريحة في المجتمع وهي شريحة الشباب وارتأت الجمعية أن يرتكز نشاطها على اتجاهات رئيسية تعد الركيزة الأساسية لكي يستطيع الشباب أن يكونوا عنصراً فاعلاً للمشاركة في عملية التنمية.

وكان أبرز اتجاهات عمل الجمعية هو التعليم الجيد، العمل، السكن، تكوين الأسرة، المشاركة السياسية الفعالة:

- حق الشباب في التعليم الجيد ابتداء من التعليم الأساسي والثانوي حتى الجامعي على نحو فرص متكافئة بمختلف التخصصات العلمية والعسكرية والطيران وغيره.

- حق الشباب في الحصول على الوظيفة وأن تكون الأولوية لأبناء المحافظة وأن توفر الدولة الأمن والاستقرار للمستثمرين ليتمكنوا من المشاركة في خدمة بلدهم من خلال مشاريع تنموية يقيمونها تساعد في تطوير البلاد وتوفر فرص عمل للشباب.

- حق الحصول على قطعة أرض وتسهيل بناء المسكن وتكوين الأسرة، ليتسنى للشباب أن يستقروا بما ينعكس إيجاباً على أدائهم في خدمة بلادهم.

إن الشباب هم صمام أمان المستقبل وهم أكبر شريحة في المجتمع ومن حقهم أن يشاركوا في كافة المجالات التي فيها خدمة وضمان لمستقبلهم ومنها إعدادهم ليكونوا بدائل وقادة للبلاد في المستقبل من خلال إتاحة الفرصة لهم ليشاركوا في إدارة البلاد في كافة مرافقها وهيئاتها وأن يدلوا برأيهم فيما يخص مصالحهم المستقبلية.

إن شريحة الشباب تمثل النسبة الأكبر في المجتمع ولذا لزام على الحكومة أن توفر الدعم وأن تعمل على خلق الظروف التي من شأنها أن تعزز المساهمة الشبابية.

إن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل هي إطار جماهيري منظم وموجه للطاقات الشبابية نحو التكاتف للدفاع عن حقوقهم من أجل مستقبل مشرق لهم ولوطنهم، داعين جميع الشباب أن يرتبطوا بهذه الجمعية صوناً لحقوقهم وللمطالبة بها».

على صعيد مواز أعلن أكثر من 157 جامعياً عاطلاً عن العمل بمديرية المسيمير محافظة لحج أمس انضمامهم إلى جمعية (عاطلون بلا عمل) وهي جمعية في طور التأسيس تمت الدعوة لقيامها الأحد الماضي.

وأفاد «الأيام» عدد من الجامعيين العاطلين عن العمل بالمسيمير بأن اللقاءات الشبابية تواصلت خلال اليومين الماضيين لضم عدد كبير من الخريجين إلى الجمعية باعتبارها كياناً مهماً يعنى بالدفاع عن حقوقهم ووظائفهم التي كفلها الدستور.

وذكروا أنه تم رصد بيانات الخريجين من كشوفات تشمل الاسم والتخصص وتاريخ وعام التخرج الجامعي، مؤكدين أنهم سيشكلون فرعاً للجمعية بالمسيمير وسيبدأون بإقامة عدد من الفعاليات الاحتجاجية والمسيرات والاعتصامات السلمية للحصول على وظائفهم التي كفلها لهم الدستور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى