اعتقال قيادي بالقاعدة ومقتل ثلاثة أمريكيين مع استمرار العنف بالعراق
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
>
أعلن متحدث عسكري أمريكي في بغداد أمس الأربعاء أن القوات الأمريكية اعتقلت قياديا بارزا في تنظيم القاعدة بالعراق في مدينة الموصل شمال البلاد فيما قتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجومين ببغداد.
وقال المتحدث إن القوات الأمريكية اعتقلت في وقت سابق من تموز/يوليو الجاري خالد المشهداني الذي يعتقد بأنه همزة الوصل بين زعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري وتنظيم القاعدة خارج العراق بزعامة أسامة بن لادن.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت نهاية أيار/مايو الماضي أن أبو أيوب المصري ذي الأصول المصرية لاقى حتفه وهو الأمر الذي لم يؤكده الجيش الأمريكي.
ومن ناحية أخرى أعلن الجيش الأمريكي في العراق أمس الأربعاء مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة أربعة آخرين في هجومين بالعاصمة بغداد أمس الأول.
وقال بيان للجيش الأمريكي إن جنديا أمريكيا قتل وإصابة أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب دوريتهم أمس خلال عمليات قتالية شرقي بغداد.
وأوضح البيان أن اثنين من "المتمردين" ثبت وقوفهما وراء الهجوم تم التعامل معهما وقتلهما بعد الهجوم.
كما أعلن الجيش الأمريكي في بيان آخر مقتل جنديين أمس في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب مركبة عسكرية أثناء عمليات قتالية غربي بغداد.
ومن ناحية أخرى قالت الشرطة العراقية إن انفجار عبوتين ناسفتين أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح شرقي بغداد أمس الأربعاء.
وأوضح مصدر بالشرطة أن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بالقرب من إحدى محطات نقل الركاب في شارع القناة شرقي بغداد صباح اليوم".
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح بينهم إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن الحادث أدى أيضا إلى إحداث أضرار بالسيارات.
وفي تطور آخر قالت هيئة علماء المسلمين ، أكبر مرجعية للسنة في العراق,إن عناصر من الجيش العراقي قاموا اليوم "بنحر رجل وولده بالسكين بعد اعتقالهما في حي العامرية غربي بغداد".
وذكرت الهيئة بموقعها الاليكتروني أن قوات الجيش ومعها ملثمين "كمنوا في بناية قرب سيطرة (نقطة تفتيش) للجيش العراقي قبالة معمل الأحباء في حي العامرية وألقوا القبض على رجل وابنه وضربوهما ضربا مبرحا ثم قامو بنحرهما بالسكين أمام أنظار المارة في الطريق".
وأوضحت الهيئة أن عناصر الجيش "وضعوا الجثتين مقطوعتي الرأس في كيسين ثم ألقوا بهما على ظهر آلية للجيش".. ولم يعقب الجيش العراقي على هذه الاتهامات.
وكثيرا ما يوجه السنة في العراق اتهامات لقوات الشرطة والجيش التي يهيمن عليها الشيعة باستهدافهم بالقتل أو التهجير.
وعلى الصعيد الميداني أيضا ، صرح مصدر أمني عراقي بأن مسلحين مجهولين هاجموا اليوم ثلاثة صهاريج محملة بالنفط في ضاحية اللطيفية جنوبي بغداد وتوجهوا بها إلى مكان مجهول بعد أن قتلوا سائقيها.
ونقلت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته القول إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين مدنيتين اعترضوا ظهر أمس الأربعاء ثلاثة صهاريج كانت تحمل كميات كبيرة من النفط متوجهة إلى مصفاة الدورة ، وذلك في الشارع الرئيسي بضاحية اللطيفية جنوبي بغداد ، واستولوا عليها... بعد أن أقدموا على قتل سائقيها الثلاث".
وأوضح أن المسلحين "قاموا بسكب كميات النفط التي كانت بالصهاريج في العراء،واستولوا على الصهاريج... وتوجهوا بها إلى مكان غير معلوم".
ولم يحدد المصدر الأمني كميات النفط التي كانت تنقلها الصهاريج ، كما لم يشر إلى المكان الذي قدمت منه ، مكتفيا بالقول إن المسلحين "لاذوا بالفرار" وأن الشرطة "طوقت مكان الحادث... وباشرت حملة تفتيش بحثا عن منفذي العملية".
خالد المشهداني
وقال المتحدث إن القوات الأمريكية اعتقلت في وقت سابق من تموز/يوليو الجاري خالد المشهداني الذي يعتقد بأنه همزة الوصل بين زعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري وتنظيم القاعدة خارج العراق بزعامة أسامة بن لادن.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت نهاية أيار/مايو الماضي أن أبو أيوب المصري ذي الأصول المصرية لاقى حتفه وهو الأمر الذي لم يؤكده الجيش الأمريكي.
ومن ناحية أخرى أعلن الجيش الأمريكي في العراق أمس الأربعاء مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة أربعة آخرين في هجومين بالعاصمة بغداد أمس الأول.
وقال بيان للجيش الأمريكي إن جنديا أمريكيا قتل وإصابة أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب دوريتهم أمس خلال عمليات قتالية شرقي بغداد.
وأوضح البيان أن اثنين من "المتمردين" ثبت وقوفهما وراء الهجوم تم التعامل معهما وقتلهما بعد الهجوم.
كما أعلن الجيش الأمريكي في بيان آخر مقتل جنديين أمس في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب مركبة عسكرية أثناء عمليات قتالية غربي بغداد.
ومن ناحية أخرى قالت الشرطة العراقية إن انفجار عبوتين ناسفتين أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح شرقي بغداد أمس الأربعاء.
وأوضح مصدر بالشرطة أن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بالقرب من إحدى محطات نقل الركاب في شارع القناة شرقي بغداد صباح اليوم".
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح بينهم إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن الحادث أدى أيضا إلى إحداث أضرار بالسيارات.
وفي تطور آخر قالت هيئة علماء المسلمين ، أكبر مرجعية للسنة في العراق,إن عناصر من الجيش العراقي قاموا اليوم "بنحر رجل وولده بالسكين بعد اعتقالهما في حي العامرية غربي بغداد".
وذكرت الهيئة بموقعها الاليكتروني أن قوات الجيش ومعها ملثمين "كمنوا في بناية قرب سيطرة (نقطة تفتيش) للجيش العراقي قبالة معمل الأحباء في حي العامرية وألقوا القبض على رجل وابنه وضربوهما ضربا مبرحا ثم قامو بنحرهما بالسكين أمام أنظار المارة في الطريق".
وأوضحت الهيئة أن عناصر الجيش "وضعوا الجثتين مقطوعتي الرأس في كيسين ثم ألقوا بهما على ظهر آلية للجيش".. ولم يعقب الجيش العراقي على هذه الاتهامات.
وكثيرا ما يوجه السنة في العراق اتهامات لقوات الشرطة والجيش التي يهيمن عليها الشيعة باستهدافهم بالقتل أو التهجير.
ونقلت الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته القول إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين مدنيتين اعترضوا ظهر أمس الأربعاء ثلاثة صهاريج كانت تحمل كميات كبيرة من النفط متوجهة إلى مصفاة الدورة ، وذلك في الشارع الرئيسي بضاحية اللطيفية جنوبي بغداد ، واستولوا عليها... بعد أن أقدموا على قتل سائقيها الثلاث".
وأوضح أن المسلحين "قاموا بسكب كميات النفط التي كانت بالصهاريج في العراء،واستولوا على الصهاريج... وتوجهوا بها إلى مكان غير معلوم".
ولم يحدد المصدر الأمني كميات النفط التي كانت تنقلها الصهاريج ، كما لم يشر إلى المكان الذي قدمت منه ، مكتفيا بالقول إن المسلحين "لاذوا بالفرار" وأن الشرطة "طوقت مكان الحادث... وباشرت حملة تفتيش بحثا عن منفذي العملية".