> مقديشو «الأيام» جوليد محمد :
وقع هجوم بقنابل يدوية أمس الأربعاء على سوق في العاصمة الصومالية مقديشو واسفر عن سقوط ثلاثة قتلى مما ألقى بظلاله على محادثات السلام المقررة في الصومال غدا.
وتسبب الهجوم في حالة من الفوضى في سوق البكارة أحد اكبر اسواق السلاح الافريقية المفتوحة.
وقال شهود ان ثلاثة على الاقل قتلوا من بينهم جندي صومالي عقب القاء قنابل يدوية على دورية للقوات.
وقال علي أدان سائق سيارة اجرة لرويترز هاتفيا "تعم الفوضى المكان هنا. يطلق الجنود النار على اي شخص يرونه."
وقتل اربعة مدنيين في انفجار في ذات السوق في ساعة متاخرة من مساء أمس الأول.
ومد الاتحاد الافريقي أمس الأربعاء تفويض قواته في الصومال التى تضم 1600 من قوات حفظ السلام الاوغندية لستة اشهر جديدة على أمل وقف اراقة الدماء.
وتريد الحكومة الانتقالية قوة مكتملة تحت مظلة للامم المتحدة قوامها سبعة الاف فرد.
وتأتي أحدث اعمال العنف قبل يوم من استئناف محادثات سلام طال انتظارها في العاصمة المضطربة حيث اصبحت هجمات المتمردين ضد القوات الحكومية وحلفائها الاثيوبيين وقوات حفظ السلام الاوغندية من الاحداث اليومية.
وخيمت على افتتاح اجتماع يوم الاحد الماضي هجمات بالمورتر وارجيء الاجتماع حتى اليوم الخميس وقال منظموه انهم ينتظرون وصول وفود اخرى.
ونفى محمد علي نور مبعوث الصومال لدى كينيا تقارير بان العنف تسبب في تأجيل المحادثات التي ينظر اليها على انها افضل فرصة للحكومة الانتقالية لانهاء 16 عاما من الفوضى.
وقال نور في مؤتمر صحفي في نيروبي "يحاول بعض المفسدين الذين لايريدون سلاما وحكما رشيدا في الصومال تخريب المؤتمر .. سنستمر ونتوقع نتيجة طيبة."
وتواجه الحكومة الانتقالية منذ استعادت السيطرة على العاصمة مقديشو من الاسلاميين في ديسمبر الماضي بمساعدة الجيش الاثيوبي هجمات بالقنابل المزروعة في الطرق ومحاولات اغتيال لمسؤولين كبار وهجمات انتحارية.
ودعا مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي من اديس ابابا الدول الاعضاء في الاتحاد إلى نشر قوات في الصومال في أسرع وقت ممكن وحث المانحين ايضا في بيان صدر في ختام اجتماعه اليوم على تقديم تمويل ودعم في مجال الامداد والتموين.
ومع تصاعد العنف حول سوق البكارة الممتد يفكر التجار في نقل بضائعهم إلى اسواق اخرى في المدينة ذات المليون نسمة والتي تنتشر طلقات الرصاص في ارجائها.
وقال البائع موسى عبدي وهو اب لتسعة اطفال لرويترز "لم ابع شيئا الشهر الجارى ليس لدي خيار إلا نقل متجري وإلا سيجوع اطفالي .. كنت متفائلا عندما سيطرت الحكومة على المدينة الامر محزن جدا."
(شارك في التغطية وانجي كانينا من نيروبي و فرانسيس كويرا من كمبالا) رويترز
وتسبب الهجوم في حالة من الفوضى في سوق البكارة أحد اكبر اسواق السلاح الافريقية المفتوحة.
وقال شهود ان ثلاثة على الاقل قتلوا من بينهم جندي صومالي عقب القاء قنابل يدوية على دورية للقوات.
وقال علي أدان سائق سيارة اجرة لرويترز هاتفيا "تعم الفوضى المكان هنا. يطلق الجنود النار على اي شخص يرونه."
وقتل اربعة مدنيين في انفجار في ذات السوق في ساعة متاخرة من مساء أمس الأول.
ومد الاتحاد الافريقي أمس الأربعاء تفويض قواته في الصومال التى تضم 1600 من قوات حفظ السلام الاوغندية لستة اشهر جديدة على أمل وقف اراقة الدماء.
وتريد الحكومة الانتقالية قوة مكتملة تحت مظلة للامم المتحدة قوامها سبعة الاف فرد.
وتأتي أحدث اعمال العنف قبل يوم من استئناف محادثات سلام طال انتظارها في العاصمة المضطربة حيث اصبحت هجمات المتمردين ضد القوات الحكومية وحلفائها الاثيوبيين وقوات حفظ السلام الاوغندية من الاحداث اليومية.
وخيمت على افتتاح اجتماع يوم الاحد الماضي هجمات بالمورتر وارجيء الاجتماع حتى اليوم الخميس وقال منظموه انهم ينتظرون وصول وفود اخرى.
ونفى محمد علي نور مبعوث الصومال لدى كينيا تقارير بان العنف تسبب في تأجيل المحادثات التي ينظر اليها على انها افضل فرصة للحكومة الانتقالية لانهاء 16 عاما من الفوضى.
وقال نور في مؤتمر صحفي في نيروبي "يحاول بعض المفسدين الذين لايريدون سلاما وحكما رشيدا في الصومال تخريب المؤتمر .. سنستمر ونتوقع نتيجة طيبة."
وتواجه الحكومة الانتقالية منذ استعادت السيطرة على العاصمة مقديشو من الاسلاميين في ديسمبر الماضي بمساعدة الجيش الاثيوبي هجمات بالقنابل المزروعة في الطرق ومحاولات اغتيال لمسؤولين كبار وهجمات انتحارية.
ودعا مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي من اديس ابابا الدول الاعضاء في الاتحاد إلى نشر قوات في الصومال في أسرع وقت ممكن وحث المانحين ايضا في بيان صدر في ختام اجتماعه اليوم على تقديم تمويل ودعم في مجال الامداد والتموين.
ومع تصاعد العنف حول سوق البكارة الممتد يفكر التجار في نقل بضائعهم إلى اسواق اخرى في المدينة ذات المليون نسمة والتي تنتشر طلقات الرصاص في ارجائها.
وقال البائع موسى عبدي وهو اب لتسعة اطفال لرويترز "لم ابع شيئا الشهر الجارى ليس لدي خيار إلا نقل متجري وإلا سيجوع اطفالي .. كنت متفائلا عندما سيطرت الحكومة على المدينة الامر محزن جدا."
(شارك في التغطية وانجي كانينا من نيروبي و فرانسيس كويرا من كمبالا) رويترز