الشيخ عبدالقوي شاهر شيخ مشايخ الصبيحة لـ«الأيام»:مصنع الأسفلت يقتل أبناءنا ونحمل المحافظة مسئولية ذلك
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> تتصاعد الشكاوى المتكررة والاعتصامات لأبناء منطقة العند بمحافظة لحج الذين يطالبون بنقل مصنع الأسفلت والكسارة في منطقة العند إلى منطقة أخرى حرصاً على سلامة وصحة أبنائهم الذين تعرض عدد منهم حتى الآن لكثير من الأمراض المستعصية بسبب تأثيراته الضارة.
في ضوء التداعيات الأخيرة قال الشيخ عبدالقوي محمد شاهر شيخ مشايخ الصبيحة: «إن هذا المصنع وغيره من المصانع والكسارات التي أنشئت في معظمها بعد عام 94 تعتبر قيادة المحافظة المسئولة الأولى عن إنشائها باعتبار أن لديها جهات متخصصة لابد أن تدلي برأيها في حينه عن تأثيرات هذه المصانع والكسارات».
وأضاف في تصريحه لـ«الأيام»:«نحن كمواطنين وكمشايخ قبلنا حرصاً على المصلحة الوطنية ولم نكن نعلم تأثيرات هذه المصانع على الأهالي في المنطقة الذين يدفع عدد كبير منهم هذه الأيام من صحته من جراء هذه المصانع والكسارات».
وأفاد بأن «عشرين طفلاً من أبناء منطقة العند مصابون حالياً بأمراض الرئة والتنفس وهذا الأمر أصبح يشكل كابوساً مخيفاً للأهالي وينبغي للمحافظة أن تزيله بأسرع ما يمكن».
وقال:«إننا عندما نطرح هذا الكلام فإننا لا نطرحه من منطلق تعصب منطقة أو فئة أو محافظة فنحن حريصون على كافة مناطق الوطن اليمني ولكن عندما تتعرض مناطقنا لأي إشكالات ونطرح قضاياها على الجهات المسئولة فإننا نتهم بأننا انفصاليون ومرتدون. وهذا الكلام نرفضه رفضاً باتاً لأن توجهاتنا معروفة منذ نشوئنا فقد جبلنا على رفض الظلم والاستعمار والحكم الشمولي كما أننا نرفض أي ظلم يلحق بنا وبأهلنا حتى في هذه الأيام حتى في ظل حكم حزب المؤتمر لأننا أحرار وعلى كل مسئول ألا يجعل هذه النغمات جسراً يمر عليه نهب حقوق المواطن».
واختتم الشيخ تصريحه بالقول:«إن المحافظات الجنوبية لديها الإمكانيات الهائلة ومن حقنا كأبناء لها أن تكون الأسبقية لنا في استثمار هذه الخيرات وليس لنا الأسبقية في الموت والدمار»، مناشداً الأخ رئيس الجمهورية «بالتدخل لرفع هذا الظلم المعتمل في هذه المصانع التي تصدر الموت إلى أبناء مناطقنا».
في ضوء التداعيات الأخيرة قال الشيخ عبدالقوي محمد شاهر شيخ مشايخ الصبيحة: «إن هذا المصنع وغيره من المصانع والكسارات التي أنشئت في معظمها بعد عام 94 تعتبر قيادة المحافظة المسئولة الأولى عن إنشائها باعتبار أن لديها جهات متخصصة لابد أن تدلي برأيها في حينه عن تأثيرات هذه المصانع والكسارات».
وأضاف في تصريحه لـ«الأيام»:«نحن كمواطنين وكمشايخ قبلنا حرصاً على المصلحة الوطنية ولم نكن نعلم تأثيرات هذه المصانع على الأهالي في المنطقة الذين يدفع عدد كبير منهم هذه الأيام من صحته من جراء هذه المصانع والكسارات».
وأفاد بأن «عشرين طفلاً من أبناء منطقة العند مصابون حالياً بأمراض الرئة والتنفس وهذا الأمر أصبح يشكل كابوساً مخيفاً للأهالي وينبغي للمحافظة أن تزيله بأسرع ما يمكن».
وقال:«إننا عندما نطرح هذا الكلام فإننا لا نطرحه من منطلق تعصب منطقة أو فئة أو محافظة فنحن حريصون على كافة مناطق الوطن اليمني ولكن عندما تتعرض مناطقنا لأي إشكالات ونطرح قضاياها على الجهات المسئولة فإننا نتهم بأننا انفصاليون ومرتدون. وهذا الكلام نرفضه رفضاً باتاً لأن توجهاتنا معروفة منذ نشوئنا فقد جبلنا على رفض الظلم والاستعمار والحكم الشمولي كما أننا نرفض أي ظلم يلحق بنا وبأهلنا حتى في هذه الأيام حتى في ظل حكم حزب المؤتمر لأننا أحرار وعلى كل مسئول ألا يجعل هذه النغمات جسراً يمر عليه نهب حقوق المواطن».
واختتم الشيخ تصريحه بالقول:«إن المحافظات الجنوبية لديها الإمكانيات الهائلة ومن حقنا كأبناء لها أن تكون الأسبقية لنا في استثمار هذه الخيرات وليس لنا الأسبقية في الموت والدمار»، مناشداً الأخ رئيس الجمهورية «بالتدخل لرفع هذا الظلم المعتمل في هذه المصانع التي تصدر الموت إلى أبناء مناطقنا».