الرمز الأحمر للقلعة

> «الأيام الريــاضـي» فاضل عمران محمد/ إب

> ها هو نادي التلال العريق قد اتخذ له شعاراً وهو اللون الأحمر، والتلال كيان عريق في مجتمعنا اليمني وليس في محافظة عدن فقط، والتلال له جمهوره العريض والكبير في اليمن وخارجه خصوصاً من أبناء اليمن المقيمين في دول الخليج أو غيرها، وهذا اللون محبب ومعشوق عند الذي يهوى كرة القدم الأصيلة.

والتلال أكثر الفرق استحقاقا لهذا اللون لعراقته ولما يتمتع به من أداء يمتع الجمهور الرياضي، ولكن من يعرف التلال سابقاً ويراه حالياً لا يصدق أن هذا هو التلال الذي اتخذ من قلعة صيرة عنواناً ورمزاً له، ومن المعروف أن قلعة صيرة صمدت كثيراً أمام الاستعمار البريطاني البغيض لهذا أقول أن تلال اليوم ماهو إلا جزء بسيط من تلال الفن والمتعة والأداء الراقي في داخل الملعب.

الذي يحصل اليوم أن التلال يكافح كفاحاً مريراً من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعدما كان فريق النجوم والبطولات ، بعكس ماهو حاصل اليوم، وخصوصاً أن الجماهير التي تعشق هذا اللون البديع قد عانوا الأمرين من ضعف المستوى والهزائم الغريبة على هذا الفريق العملاق.

ورغم الوضع السيء الذي يمر به التلال إلا أنه يبقى دائماً معشوق الجماهير بدون منازع، وهذه حقيقة وجدت عند الكثير من الجماهير الرياضية، وإذا كان التلال يمر بظروف قاسية فهذا يعود إلى الإدارة والجهاز الفني، وكذلك إلى اللاعبين ويجب مراجعة الحسابات وتصحيح الأخطاء قبل وقوع الفأس في الرأس وحينها لا ينفع الندم.

نعم يجب مراجعة وتقييم أداء التلال في هذا الموسم الذي كان أسوأ موسم للتلال الذي كانت فيه السلبيات كثيرة جداً وكذلك تقييم أداء الجهاز الفني والمحترفين، وخاصة معرفة ماذا قدم المحترف موتشمبا الضعيف في أدائه داخل الملعب .. فهل تتظافر جهود أبناء التلال لكي يعود منافساً قوياً في الموسم القادم إذا بقي في الدرجة الأولى، وهل ينتصر التلاليون لمجدهم وتاريخهم؟

هذا كل ما نتمناه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى