شهود..مقتل ثلاثة في هجوم بقنبلة في مقديشو

> مقديشو «الأيام» جوليد محمد :

>
قال شهود عيان ان جنودا في دوريات في اكبر اسواق العاصمة تتعقب مسلحين اسلاميين تعرضوا لهجوم جديد أمس السبت عندما القيت قنابل يدوية عليها لتقتل ثلاثة اشخاص.

وتعد القوات الحكومية الصومالية والقوات الاثيوبية الحليفة هدفا للعديد من الهجمات في سوق البكارة بمقديشو وهو واحد من اكبر اسواق الاسلحة في العالم ويشتبه بانه مكان لاختفاء المسلحين,وقال الشهود ان مدنيين وشرطيا قتلوا في هجوم اليوم.

وغالبا ما يتهم السكان القوات المشتركة باطلاق النار دون تمييز انتقاما للهجوم.

وقال على محمود حسان وهو عضو بارز من جماعة الاعمال في البكارة انه بعد لقاء مع رجال الاعمال قررت قوات الامن ان تسحب الجنود من المنطقة وتركت الدوريات للشرطة فقط.

وقال في مؤتمر صحفي "انا ادعو كل اصحاب المتاجر ان يفتحوا متاجرهم صباح اليوم في الساعة السابعة للشرطة لكي تفتش عن الاسلحة."

واضاف "اذا ما امتنع شخص عن فتح متجره فسيتم تحطيم بابه ولن يتحمل احد مسؤولية ذلك."

وقال متحدث حكومي ان رئيس الوزراء على محمد جيدي التقى بزعماء القبائل وقادة الاعمال والمسؤولين الامنيين لمناقشة سبل تحقيق الامن في السوق الذي يزود اسواقا اخرى بالسلع في بقية انحاء البلاد.

وقال المتحدث عبدي حاجي جوبدان للصحفيين "شكا بعض زعماء القبائل من ان قوات الحكومة تستهدف عشائر بعينها حيث تعتقلهم تحت ستار مكافحة الجريمة. ولكن هذا ليس حقيقيا."

ومصالحة العشائر المتنافسة هو احد محاور المحادثات التي تأمل الحكومة الانتقالية ان تدعم بها شرعيتها وتحظى بالدعم الذي تحتاجه لتحقيق السلام بين فصائل الصومال العديدة.

وبدأ اجتماع المصالحة يوم الاحد الماضي وخيمت عليه هجمات بالمورتر. ومنذ ذلك الحين فر عشرة الاف شخص من العاصمة وفقا لما تذكره المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

ونقلت المفوضية عن احد سكان مقديشو قوله "لايمر يوم واحد دون ان يقتل احد في تلك المدينة."

وقال عامل محلي "وحتى بالليل ليس هناك انقطاع فرغم حظر التجول يمكنك ان تسمع نيران الاسلحة الالية وايضا الانفجارات." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى