إدارة نادي شبيبة الديس الشرقية وضرورة التغيير

> «الأيام الريــاضـي» عبدالحليم محمد عبود /الديس الشرقية - المكلا

> حينما نطل من نافذة الذكريات المجيدة تبرز في حضرموت أندية كثيرة قدمت الشيء الكثير للتاريخ الرياضي ومن هذه الأندية: المكلا، الشبيبة بالديس الشرقية، الشعب، سمعون، وأهلي الغيل.. ولكن نركز هنا على ما حققه نادي الشبيبة من انتصارات وإنجازات عندما كان مرصعاً بالنجوم الذهبيين ممن ذاع صيتهم في كل مكان من اليمن، من الذين أنجزوا الكثير لناديهم ونذكرمنهم النجمين (صالح الصنح ومحمد صالح بن اسماعيل).

وفي السنوات الأخيرة وقفت أمام هذا النادي العريق الذي تأسس في 1969م الكثير من الصعوبات والمعوقات وسوء الإدارة للبعض ممن تعاقبوا عليه، فكلما جاءت إدارة كانت أسوأ من التي قبلها.. إلى أن وقع النادي المسكين في (حفرة) الإدارة الحالية التي للأمانة كان لها فضل كبير في تنشيط الجانب الثقافي،إلا أن سلبياتها أكثر ،فقد كانت الأنشطة الثقافية على حساب الألعاب الأخرى التي شهدت ركوداً وحالة سبات عميق، ففريق كرة القدم في الدرجة الثالثة ولن تتحسن حالته أبداً طالما هناك البعض من إدارة النادي يضعون أمامه العراقيل.. وكذلك فريق الكرة الطائرة الذي طالب لاعبوه بالحوافز فلم يجدوا إلا الرد الآتي وهم متوجهون لتأديه مباراة مصيرية ضد نادي نصر بروم في 25 أبريل 2007:«الذي ما يعجبوش هذا الكلام يخرج من الباص» فنزل البعض،وخسر الفريق مباراته والبطولة وأفضل لاعبيه..وإن ما ذكرناه لا نقصد به إضعاف الهمم ولكن لأن صبرنا طال والإدارة لازالت على مواقفها هذه.. وأملنا في التغيير كبير والله على ما أقول شهيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى