ماعليش يا(تانجو)

> «الأيام الريــاضـي» أسامه سالم بن لعور /أبين- جعار كلية الهندسة

> الارجنتين أو (التانجو) كما يطلق عليه، منتخب ضرب بقوة عندما بزغ فجر كوبا أميركا (2007) في فنزويلا، فقد كان أحد أبرز المنتخبات المرشحة لنيل لقب هذه البطولة ذي النسخة الـ(42)، وإن لم يكن هو بالفعل منتخب الارجنتين عودنا دائماً بأن يظهر بصورة أقل مايقال عنها بأنها ترعب الخصوم، حيث يؤخذ له في الحسبان،ولاسيما الغريم التقليدي (البرازيل) .. ولاعجب حين رشحت وسائل الاعلام وكبار المحللين بأن (التانجو) بات منذ اللحظة الاولى على عتبات رفع اللقب القاري، فقد كان (السماوي) مرعباً، ويدك مرمى خصومه بأهداف غزيرة ولديه العديد من اللاعبين المتميزين الذين صنعوا الفارق في أصعب اللحظات..والارجنتين-كما أعتقد - منتخب لاينقصه شيء ورغم ذلك غابت عنه روح البطولات في لحظات حاسمة، ويطرح السؤال نفسه هنا بقوة : لماذا التفريط بالألقاب على هذا النحو في مباريات حاسمة ؟

ونحن نعرف بأن كل مشجع تشده روح الولاء لهذا المنتخب يدور في رأسه هذا السؤال ولاننسى بأن المنتخب ذاته خسر النسخة الماضية من نهائي الكوبا أميركا في العاصمة البيروفيه (ليما 2004)،وأمام نفس الغريم (البرازيل)، ولسنا بصدد التقليل من منتخب البرازيل العريق صاحب التاريخ العريق، ولكن نقول :«ماعليش يا(تانجو) فكر في القادم فأنت منتخب عريق، وسيظل التاريخ يسطر على صفحاته الناصعة أنصع انجازاتك، ويا(تانجو) لاتحزن فإن لم ينصفنا الحاضر يوماً، سينصفنا التاريخ أياماً وسنين فمن لا ماضي له لاحاضر له»..أخيراً لقد أثلج الصغار صدورنا بتحقيق ما عجز عن تحقيقه الكبار في كأس العالم للشباب في كندا، وكل دعواتنا لك يا(السماوي) الكبير بالتوفيق والمضي قدماً نحو تحقيق الأفضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى