غموض بشأن مصير الرهائن الكوريين في أفغانستان مع انتهاء مهلة جديدة

> غزنة «الأيام» رويترز :

>
اقارب الرهائن الكوريين في حالة انهيار
اقارب الرهائن الكوريين في حالة انهيار
بات مصير الرهائن الكوريين الجنوبيين وعددهم 22 المحتجزين لدى حركة طالبان في أفغانستان مجهولا بعد انتهاء مهلة بحلول الساعة (07:30 بتوقيت جرينتش) أمس الجمعة حددتها الحركة.

ورفض مسؤولون في اقليم غزنة حيث يعتقد أن الرهائن المسيحيين محتجزون التحدث لوسائل الإعلام. غير أن مسؤولا اقليميا تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه قال إن طالبان مددت المهلة للسماح باجراء محادثات مباشرة مع الحكومة.

ولم يتسن الحصول على تعليق من طالبان بشأن مصير الرهائن وبشأن التمديد المزعوم للمهلة.

وكان متحدث باسم طالبان قد اتهم الحكومة في وقت سابق "بإضاعة الوقت وتدبير حيل" وهدد بأن الحركة ستقتل الرهائن إذا لم تفرج الحكومة الأفغانية عن سجناء من الحركة بحلول ظهر أمس الجمعة.

وقتلت حركة طالبان بالفعل زعيم المتطوعين المسيحيين الكوريين البالغ عددهم 23 والذين خطفوا من حافلة في الطريق الرئيسي جنوبي العاصمة كابول في الاسبوع الماضي. لكن المهل السابقة مرت دون تنفيذ تهديدات طالبان.

وقال المتحدث قاري محمد يوسف لرويترز بالهاتف من مكان مجهول "الادارة في كابول طلبت منا ان نعطيهم (مهلة) حتى الساعة 12 من ظهر أمس.

"اننا في انتظارهم. قدمنا لهم قائمة بالسجناء الثمانية واذا لم يفرج عنهم لن يكون لدينا خيار اخر غير البدء في قتل الرهائن."

ويتوقع وصول بايك جونج تشون كبير المستشارين الأمنيين للرئاسة الكورية الجنوبية إلى أفغانستان في وقت لاحق أمس الجمعة لتكثيف جهود إطلاق سراح الرهائن.

وتعهد الرئيس الافغاني حامد كرزاي بعدم مبادلة سجناء برهائن بعد ان وجهت اليه انتقادات للافراج عن خمسة من اعضاء طالبان من السجن في مارس اذار مقابل اطلاق سراح مراسل ايطالي.

ولزم الرئيس والوزراء الصمت طوال محنة الرهائن الاخيرة.

ومازالت حركة طالبان تحتجز المانيا واربعة افغان رهائن خطفتهم في عمليات منفصلة.

كما شهدت الشهور الثمانية عشر الماضية زيادة في العنف في أفغانستان مع حدوث اشتباكات يومية بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية والأجنبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى