جمعية المتقاعدين بمحافظة لحج ترحب بقرار الرئيس ترقية بعض المتقاعدين
> الحوطة «الأيام» خاص:
> عقدت جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين بمحافظة لحج (مديريات الحوطة وتبن وكرش) اجتماعا أمس وقفت خلاله أمام فعالية الاعتصام المزمع إقامته في ساحة الحرية بخورمكسر بعدن يوم الخميس 2 أغسطس القادم.
جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته الجمعية يوم امس.
وناشدت الجمعية في بلاغها جميع أعضائها ومناصريها ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة والمديريات الثلاث للمشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام الحضاري السلمي للمطالبة بالحقوق القانونية والمشروعة للمتقاعدين والمبعدين قسرا من وظائفهم وأعمالهم كنتاج لحرب عام 1994م.
كما تطرقت الجمعية في اجتماعها إلى القرارات الصادرة من قبل فخامة رئيس الجمهورية بشأن الترقية لبعض المتقاعدين ورأت فيها بادرة جيدة نحو الحل الأفضل «ولكنها لا تلبي مطالبهم وطموحاتهم في معالجة جميع القضايا التي لا تقبل التجزئة أو المماطلة والتسويف».
أما فيما يتعلق بالزيادات المالية في رواتب المتقاعدين من شهر يوليو الجاري فقد اعتبرتها هـذه الجمعية بأنـها «بعيدة كل البعد عن مطالبهم»، معربة عن خيبة الأمل في جدية تنفيذ الوعود التي قطعتها الجهات المسئولة.
ووصفت الجمعية في بيانها اللجان المشكلة من المحافظات لبحث أوضاع وتظلمات المتقاعدين والمبعدين بأنها شكل من اشكال المماطلة والتسويف وتضييع للوقت وعدم الجدية، مشيرة إلى أن لدى الجهات المعنية حاسوبا يحتوي على ارشيف منظم ومتكامل وغني بالمعلومات المطلوبة التي تبحث عنها هذه اللجان ويمكن ان تستفيد منها الوزارات المعنية في حل القضية اذا كانت جادة في ذلك.
وأعلنت الجمعية تمسكها بمطالب المتقاعدين والمبعدين قسرا الواردة في بيان مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين الصادر في وقت سابق.
وذكرت الجمعية أنها تطـرقت في اجتماعها ايضا إلى المنشور الذي وزع في شوارع الحوطة، عاصمة محافظة لحج، والذي يحمل بعض الإساءات والوعيد للغير والصادر ـ حسب زعم المنشور ـ عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بلحج.
وعبرت الجمعية عن استهجانها لهذا المنشور، مشيرة إلى أنه لم يحدد الهوية الفعلية والحقيقية للجهات التي صدر عنها، مؤكدة أنها غير معنية بهذا المنشور وليس لها أي علاقة به وتتبرأ منه شكلا ومضمونا.
جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته الجمعية يوم امس.
وناشدت الجمعية في بلاغها جميع أعضائها ومناصريها ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة والمديريات الثلاث للمشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام الحضاري السلمي للمطالبة بالحقوق القانونية والمشروعة للمتقاعدين والمبعدين قسرا من وظائفهم وأعمالهم كنتاج لحرب عام 1994م.
كما تطرقت الجمعية في اجتماعها إلى القرارات الصادرة من قبل فخامة رئيس الجمهورية بشأن الترقية لبعض المتقاعدين ورأت فيها بادرة جيدة نحو الحل الأفضل «ولكنها لا تلبي مطالبهم وطموحاتهم في معالجة جميع القضايا التي لا تقبل التجزئة أو المماطلة والتسويف».
أما فيما يتعلق بالزيادات المالية في رواتب المتقاعدين من شهر يوليو الجاري فقد اعتبرتها هـذه الجمعية بأنـها «بعيدة كل البعد عن مطالبهم»، معربة عن خيبة الأمل في جدية تنفيذ الوعود التي قطعتها الجهات المسئولة.
ووصفت الجمعية في بيانها اللجان المشكلة من المحافظات لبحث أوضاع وتظلمات المتقاعدين والمبعدين بأنها شكل من اشكال المماطلة والتسويف وتضييع للوقت وعدم الجدية، مشيرة إلى أن لدى الجهات المعنية حاسوبا يحتوي على ارشيف منظم ومتكامل وغني بالمعلومات المطلوبة التي تبحث عنها هذه اللجان ويمكن ان تستفيد منها الوزارات المعنية في حل القضية اذا كانت جادة في ذلك.
وأعلنت الجمعية تمسكها بمطالب المتقاعدين والمبعدين قسرا الواردة في بيان مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين الصادر في وقت سابق.
وذكرت الجمعية أنها تطـرقت في اجتماعها ايضا إلى المنشور الذي وزع في شوارع الحوطة، عاصمة محافظة لحج، والذي يحمل بعض الإساءات والوعيد للغير والصادر ـ حسب زعم المنشور ـ عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بلحج.
وعبرت الجمعية عن استهجانها لهذا المنشور، مشيرة إلى أنه لم يحدد الهوية الفعلية والحقيقية للجهات التي صدر عنها، مؤكدة أنها غير معنية بهذا المنشور وليس لها أي علاقة به وتتبرأ منه شكلا ومضمونا.