طالبان تعلن اعدام ثاني رهينة كوري جنوبي
> غزنة «الأيام» محمد يعقوب :
> 
اعلن متحدث باسم حركة طالبان أمس الإثنين ان الحركة اعدمت بالرصاص احد الرهائن الكوريين الجنوبيين ال22 المحتجزين منذ 12 يوما في افغانستان، وذلك بعد انتهاء مهلة حددتها الحركة للسلطات الافغانية.
وفي حال تأكيد موت هذه الرهينة، يكون الكوري الجنوبي الثاني الذي قتلته طالبان بعدما اعدمت بالرصاص الأربعاء الماضي قسا في الثانية والاربعين.
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي في اتصال بوكالة فرانس برس "لقد اعطينا الحكومة الافغانية مهلا عدة، لكنها لم تأخذها في الاعتبار. وهذا المساء عندالساعة 20:30 قتلنا كوريا يدعى سونغ سين برشاش كلاشنيكوف، وقد تركت جثته في منطقة قره باخ"، في ولاية غزنة التي تبعد 140 كلم جنوب كابول.
واضاف "لم نحدد حتى الان مهلة جديدة، ولكن في حال لم تلب الحكومة مطالبنا فسنقتل رهائن اخرين".
وقال حاكم ولاية غزنة مراد الدين بتان لوكالة فرانس برس انه تلقى تقارير غير مؤكدة عن موت رهينتين. وتدارك "لكنني لا استطيع تأكيد شيء حتى الان".
وصرح قائد الشرطة علي شاه احمد زاي "لدينا تقارير غير مؤكدة عن موت رهينتين في منطقة تسمى شار ديوال (اقليم قره باخ)، حيث تركت الجثتان. ورغم حلول الليل، توجه عناصر الشرطة الى المنطقة للتحقيق".
وقال احد قادة طالبان في ولاية غزنة رافضا كشف هويته لفرانس برس انه تم اعدام الضحية باطلاق خمس رصاصات على رأسها.
وكانت طالبان امهلت الحكومة الافغانية حتى الساعة 30،7 ت غ الاثنين لتقبل بمبادلة الرهائن الكوريين الجنوبيين بمعتقلين ينتمون الى الحركة.
الا ان السلطات الافغانية تطالب في المقابل باطلاق سراح 16 كورية جنوبية محتجزات قبل التفاوض حول شروط طالبان.
وقال النائب محمود غيلاني احد المفاوضين عن الحكومة الافغانية، "لا تقوم سياسة الحكومة على القيام بتبادل مماثل. لن يتم الافراج عن اي سجين".
وكانت السلطات الافغانية طلبت في وقت سابق مهلة اضافية ل48 ساعة بهدف "التمهيد لحل مقبول" بحسب مفاوض اخر هو وحيد الله مجددي.
وعثر على جثة مسؤول المجموعة الكورية الجنوبية، وهو قس في الثانية والاربعين كان محتجزا مع الرهائن، مصابة بطلقات نارية الاربعاء.
وكانت حركة طالبان عرضت مبادلة ثمانية كوريين جنوبيين بثمانية عناصر من طالبان اسرى قبل البدء بمفاوضات جديدة لتحديد مصير بقية الرهائن.
وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي تعهد عدم اجراء اي عملية تبادل بين سجناء واجانب بعد الافراج في اذار/مارس عن الايطالي دانييلي ماستروجاكومو مقابل اطلاق سراح خمسة مسؤولين في طالبان.
واستقبل كرزاي أمس الأول موفد الرئاسة الكورية الجنوبية بايك يونغ شون الذي اعلن انه "يحترم اي موقف" تتخذه كابول لمعالجة هذه القضية، بحسب الرئاسة الافغانية.
وخطف الكوريون الجنوبيون الذين تراوح اعمارهم بين 20 و35 عاما، في 19 تموز/يوليو اثناء تنقلهم في حافلة خاصة على طريق كابول قندهار (جنوب) في مناطق يسيطر عليها المتمردون.
وهي اكبر مجموعة اجانب تخطف في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان المتشدد اواخر عام 2001.
ولا تزال طالبان تعتقل مهندسا المانيا واربعة من زملائه الافغان منذ 18 تموز/يوليو في ولاية ورداك (100 كلم جنوب كابول) وتشترط للافراج عنهم ايضا تبادل معتقلين. (أ.ف.ب)
جثمان الرهينة القسا أثناء عودته إلى مسقط رأسه
وفي حال تأكيد موت هذه الرهينة، يكون الكوري الجنوبي الثاني الذي قتلته طالبان بعدما اعدمت بالرصاص الأربعاء الماضي قسا في الثانية والاربعين.
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي في اتصال بوكالة فرانس برس "لقد اعطينا الحكومة الافغانية مهلا عدة، لكنها لم تأخذها في الاعتبار. وهذا المساء عندالساعة 20:30 قتلنا كوريا يدعى سونغ سين برشاش كلاشنيكوف، وقد تركت جثته في منطقة قره باخ"، في ولاية غزنة التي تبعد 140 كلم جنوب كابول.
واضاف "لم نحدد حتى الان مهلة جديدة، ولكن في حال لم تلب الحكومة مطالبنا فسنقتل رهائن اخرين".
سونغ سين
وصرح قائد الشرطة علي شاه احمد زاي "لدينا تقارير غير مؤكدة عن موت رهينتين في منطقة تسمى شار ديوال (اقليم قره باخ)، حيث تركت الجثتان. ورغم حلول الليل، توجه عناصر الشرطة الى المنطقة للتحقيق".
وقال احد قادة طالبان في ولاية غزنة رافضا كشف هويته لفرانس برس انه تم اعدام الضحية باطلاق خمس رصاصات على رأسها.
وكانت طالبان امهلت الحكومة الافغانية حتى الساعة 30،7 ت غ الاثنين لتقبل بمبادلة الرهائن الكوريين الجنوبيين بمعتقلين ينتمون الى الحركة.
الا ان السلطات الافغانية تطالب في المقابل باطلاق سراح 16 كورية جنوبية محتجزات قبل التفاوض حول شروط طالبان.
اقارب الرهائن في حالة يائسة
وكانت السلطات الافغانية طلبت في وقت سابق مهلة اضافية ل48 ساعة بهدف "التمهيد لحل مقبول" بحسب مفاوض اخر هو وحيد الله مجددي.
وعثر على جثة مسؤول المجموعة الكورية الجنوبية، وهو قس في الثانية والاربعين كان محتجزا مع الرهائن، مصابة بطلقات نارية الاربعاء.
وكانت حركة طالبان عرضت مبادلة ثمانية كوريين جنوبيين بثمانية عناصر من طالبان اسرى قبل البدء بمفاوضات جديدة لتحديد مصير بقية الرهائن.
واستقبل كرزاي أمس الأول موفد الرئاسة الكورية الجنوبية بايك يونغ شون الذي اعلن انه "يحترم اي موقف" تتخذه كابول لمعالجة هذه القضية، بحسب الرئاسة الافغانية.
وخطف الكوريون الجنوبيون الذين تراوح اعمارهم بين 20 و35 عاما، في 19 تموز/يوليو اثناء تنقلهم في حافلة خاصة على طريق كابول قندهار (جنوب) في مناطق يسيطر عليها المتمردون.
وهي اكبر مجموعة اجانب تخطف في افغانستان منذ سقوط نظام طالبان المتشدد اواخر عام 2001.
ولا تزال طالبان تعتقل مهندسا المانيا واربعة من زملائه الافغان منذ 18 تموز/يوليو في ولاية ورداك (100 كلم جنوب كابول) وتشترط للافراج عنهم ايضا تبادل معتقلين. (أ.ف.ب)