برلمان تيمور الشرقية يؤدي اليمين والحكومة لم تتشكل بعد

> ديلي «الأيام» تيتو بيلو :

>
أدى برلمان تيمور الشرقية الجديد اليمين أمس الإثنين بعد الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي ولكن الاحزاب السياسية فشلت في انهاء مأزق تشكيل الحكومة وتعيين رئيس للوزراء.

وفي الجلسة الاولى انتخب البرلمان المكون من 65 عضوا فرناندو دي أروخو من الحزب الديمقراطي وهو حزب صغير رئيسا للمجلس.

ونظرا لعدم فوز اي حزب بأكثر من نصف الاصوات فشلت الاحزاب المتنافسة في التوصل الى اتفاق بشأن من يتولى تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الرئيس المنتخب حديثا خوسيه راموس هورتا إنه سيستخدم صلاحياته الدستورية ليقرر تشكيل الحكومة إذا أخفقت الأحزاب في الاتفاق على التشكيل.

وتفجرت اعمال عنف بعد انتخاب رئيس البرلمان مبرزة حالة الامن الهشة في البلاد الفقيرة المقسمة.

وحصل حزب فريتيلين الذي كان يحكم البلاد على 21 مقعدا في الانتخابات التي جرت في 30 يونيو حزيران وهو ما يقل كثيرا عن الاغلبية المطلوبة لتولي الحكم,ويقول الحزب ان له الحق في تشكيل الحكومة لانه حاصل على أكبر عدد من الاصوات.

فيما حصل حزب (سي.إن.آر.تي) الذي أسسه الرئيس السابق زانانا جوسماو على 18 مقعدا. وأعلن الحزب تحالفا مع أحزاب أخرى في محاولة لتشكيل الحكومة.

وألقى عشرات من أنصار حزب فريتيلين الحجارة على السيارات في العاصمة ديلي احتجاجا على انتخاب أروخو. واعتقلت السلطات خمسة أشخاص وقال شهود ان عددا من السيارات تضررت.

وكان جوسماو بطل الاستقلال قد أنهى فترة رئاسته في مايو أيار. ويبدو أن إحباطه في تزايد من بطء وتيرة التقدم تحت حكم حزب فريتيلين وبسبب الاقتتال بين الفصائل الذي اندلع في تيمور الشرقية العام الماضي.

وقتل في المواجهات التي جرت العام الماضي 37 شخصا وشرد 150 ألف شخص من ديارهم. وجاء ذلك بعد قرار الحكومة عزل 600 جندي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى