> «الأيام» عدلي طه مكاوي:
الدقة والصدق وجهان لعملة واحدة في مجال الصحافة، فالصحافة كما تعلمون السلطة الرابعة تأتي بعد السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، فالصحافة تعتبر لسان الرأي العام وتقوم بإمداد الافراد بالمعلومات الدقيقة المبنية على الصدق والسرعة، فالصحافة هي السلطة الوحيدة التي تستطيع أن تؤثر على الحكومة وتستطيع أن تؤثر أيضاً على الرأي العام.
والصحافة سلاح ذو حدين فهي تلعب أدواراً بارزة في الحياة فهي تؤدي إلى تحقيق نتائج ايجابية إذا صح استعمالها وقد تؤدي إلى نتائج سلبية اذا أسيء استعمالها أي قد تؤدي إلى النصر أو إلى الخسارة (الهزيمة)، وأيضاً تلعب ادواراً عدة منها الحرب الباردة والحرب النفسية، كل هذا تقوم به الصحافة وكانت أفضل وسيلة لتحقيق النتائج المطلوب تحقيقها.
كانت تستخدم الصحافة في السابق للحروب وللتوعية والإرشاد وتستخدم أيضاً لتحقيق أهداف من قام بإصدارها فهي من خلال الكلام الصحيح والمقنع قد تؤدي إلى استسلام جيوش بأكملها وترك الاسلحة، وفي المقابل قد تؤدي إلى زيادة الحماس في القتال وزيادة الإصرار والعزيمة لمواصلة المعركة، فالآن أصبحت الصحافة أكثر تطوراً وانتشاراً وأصبحت تصدر يومياً وبانتظام ولكن أصبحت الصحافة في معظم الدول تظهر كل شيء جميلا حتى وإن كان هذا الشي قبيحا إلى حد ما، فأصبحت الصحافة تستخدم الحد السلبي بالتستر على الأشياء التي لا يجب أن نجامل فيها فلا بد أن تظهر الصحف العمل الجميل جيدا وتقابله بالشكر والثناء والعمل القبيح قبيحا والعمل على تصحيحه ولكن بطريقة تتناسب مع أخلاقيات الصحافة وذلك من خلال تقديم النقد البناء الصحيح وتبيين الاخطاء وكيف يتم العلاج لها والتخلص منها، فلا بد أن تمارس الصحافة في حرية لا أن تخضع لقيود فإذا لم تتميز الصحافة بحرية التعبير فستعتبر أنها فقدت أحد أسلحتها وتصبح الصحافة سلاحا ذا حد واحد فقط فلا بد أن نحاول استخدام الصحافة استخداماً صحيحاً وأن نعطيها حقها كما عرفت في السابق في عصر أجدادنا ولا بد أن تقوم بإظهار الحقائق للجمهور بعيداً عن السب والقذف والأمور التي تؤدي إلى خلق الفتن.
والصحافة سلاح ذو حدين فهي تلعب أدواراً بارزة في الحياة فهي تؤدي إلى تحقيق نتائج ايجابية إذا صح استعمالها وقد تؤدي إلى نتائج سلبية اذا أسيء استعمالها أي قد تؤدي إلى النصر أو إلى الخسارة (الهزيمة)، وأيضاً تلعب ادواراً عدة منها الحرب الباردة والحرب النفسية، كل هذا تقوم به الصحافة وكانت أفضل وسيلة لتحقيق النتائج المطلوب تحقيقها.
كانت تستخدم الصحافة في السابق للحروب وللتوعية والإرشاد وتستخدم أيضاً لتحقيق أهداف من قام بإصدارها فهي من خلال الكلام الصحيح والمقنع قد تؤدي إلى استسلام جيوش بأكملها وترك الاسلحة، وفي المقابل قد تؤدي إلى زيادة الحماس في القتال وزيادة الإصرار والعزيمة لمواصلة المعركة، فالآن أصبحت الصحافة أكثر تطوراً وانتشاراً وأصبحت تصدر يومياً وبانتظام ولكن أصبحت الصحافة في معظم الدول تظهر كل شيء جميلا حتى وإن كان هذا الشي قبيحا إلى حد ما، فأصبحت الصحافة تستخدم الحد السلبي بالتستر على الأشياء التي لا يجب أن نجامل فيها فلا بد أن تظهر الصحف العمل الجميل جيدا وتقابله بالشكر والثناء والعمل القبيح قبيحا والعمل على تصحيحه ولكن بطريقة تتناسب مع أخلاقيات الصحافة وذلك من خلال تقديم النقد البناء الصحيح وتبيين الاخطاء وكيف يتم العلاج لها والتخلص منها، فلا بد أن تمارس الصحافة في حرية لا أن تخضع لقيود فإذا لم تتميز الصحافة بحرية التعبير فستعتبر أنها فقدت أحد أسلحتها وتصبح الصحافة سلاحا ذا حد واحد فقط فلا بد أن نحاول استخدام الصحافة استخداماً صحيحاً وأن نعطيها حقها كما عرفت في السابق في عصر أجدادنا ولا بد أن تقوم بإظهار الحقائق للجمهور بعيداً عن السب والقذف والأمور التي تؤدي إلى خلق الفتن.