لجنة تنسيق جمعيتي المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين في المهرجان الجماهيري بالمكلا:محاولات جرت لإفشال المهرجان ومنع إقامته

> المكلا «الأيام» خاص:

> شهدت مدينة المكلا محافظة حضرموت عصر أمس الأول الخميس 2 أغسطس مهرجانا جماهيريا حاشدا دعت إليه لجنة التنسيق لجمعيتي المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بحضرموت من خلال نداء إلى الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المجتمعية للشباب والطلاب والمرأة وكافة الشرائح الاجتماعية لمؤازرتهم والتضامن معهم لتلبية مطالبهم المشروعة والدستورية والقانونية. وكانت أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي في حضرموت قد أصدرت بيانا هاما أعربت فيه عن تأييدها المطلق ودعمها لمطالب جمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ودعت أنصارها وقواعدها وجماهير الشعب للمشاركة في المهرجان الجماهيري.

وقالت لجنة التنسيق ان سيارة تابعة للأمن في مدينة المكلا تقل عددا من الجنود داهمت قبيل المهرجان وعند صلاة العصر تماما موقع المهرجان واختطفت الطاولات والكراسي، وقد اعترضتها مجموعة من المشاركين وحاولوا منعها من ذلك، كما نبه رئيس اللجنة السياسية للمشترك بمحافظة حضرموت الى خطورة الإقدام على هذه الفعلة، إلا أن سيارة الجنود وخوفا من الاشتباك مع الحاضرين تحركت مباشرة وهي تحمل الطاولات والكراسي، وتسلق جنود من الأمن المركزي العمارة الواقعة أمام المجلس العمالي وشوهدوا وهم يرتدون الخوذات ويحملون القنابل المسيلة للدموع. وأضافت أنه أمام هذه التطورات دعا المنظمون للمهرجان المواطنين إلى الثبات في مواقعهم وعزمهم على إقامة المهرجان، وتحسبا للاصطدام بالجماهير التي أعلنت استنكارها وغضبها غادر الجنود سطح العمارة يحملون أسلحتهم وقنابلهم المسيلة للدموع وآثروا عدم استثارة غضب الجماهير خاصة بعد خروج المصلين من المساجد القريبة وتجمع قيادات الجمعية والأحزاب المشاركة.

وأفادت لجنة التنسيق بأن مجموعة من المشاركين اشتبكت مع أحد الاطقم العسكرية للأمن وأثناء ذلك تواصلت الاتصالات الهاتفية من قبل مدير أمن المحافظة مع قيادات المشترك والتجمع الوحدوي ومنظمي المهرجان تشعرهم بمنع إقامة المهرجان، ورد عليه القائمون على المهرجان وقيادات الأحزاب بعزمهم على تنظيم المهرجان ونوهوا إلى خطورة تدخل الأمن واصطدامه بالجماهير الغاضبة وخطورة قطع الطريق المؤدي إلى مكان المهرجان. وبعدها وفي ظل توافد أعداد جديدة من المواطنين الذين جاؤوا من مديرية غيل باوزير وروكب ومناطق أخرى بدئ المهرجان بآي من الذكر الحكيم وبكلمة لجنة التنسيق لجمعيتي المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ألقاها الاستاذ سالم عبدالمنعم باعثمان، ثم تليت كلمة المنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني ألقاها الاستاذ عقيل محمد العطاس، عضو المجلس المحلي بالمحافظة رئيس نقابة المعلمين.

ثم ألقى الاخ حسن باعوم، عضو المكتب السياسي للاشتراكي رئيس لجنة التصالح التسامح والتضامن في حضرموت كلمة، وألقى الاخ محمد عبدالله الحامد، رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك عضو اللجنة المركزية للحزب سكرتير اول الاشتراكي بحضرموت كلمة احزاب اللقاء المشترك في المهرجان.

وشارك في المهرجان مندوبون من ردفان.. ونقل تحيات محافظات عدن وشبوة والضالع ولحج إلى جماهير محافظة حضرموت الأخ فضل محسن صالح المحلاي.

كما وجه الأخ صالح الجعيدي، أمين عام لجنة التنسيق لجمعيتي المتقاعدين برقية شجب واستنكار لما تعرض له المشاركون في الاعتصام السلمي بعدن من جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بمحافظات عدن ولحج والضالع وأبين من اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وإقامة الحواجز الامنية ومنع وسائل الإعلام من تغطية ونقل وقائع الاعتصام السلمي في ساحة الحرية بعدن، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومعالجة الجرحى ومحاسبة الجهات والأفراد التي انتهكت الدستور وأقدمت على هذه الجريمة.

وفي ختام المهرجان ألقى الأخ فضل الصلاحي كلمة عن جمعيتي المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين في محافظة أبين. وتخللت المهرجان قصائد شعرية وهتافات غاضبة من الجماهير للفعل الذي ارتكبته الأجهزة الامنية في مدينة عدن تجاه الاعتصام السلمي لجمعيات المتقاعدين الأمنين والعسكريين والمدنيين في عدن ولحج والضالع وأبين بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وإقامة الحواجز في طرقات عدن وبين المحافظات الأخرى.

شارك في المهرجان الأخ محسن باصرة، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت عضو مجلس النواب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى