متنفذون يسدون الطريق بين مركز ميفعة الإداري وقرى الوادي
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> قام متنفذون خلال الأيام القليلة الماضية بسد الطرق والمنافذ والشوارع في حي المتتبع، أحد الأحياء السكنية بمدينة جول الريدة بمديرية ميفعة محافظة شبوة، في محاولة منهم للاستيلاء على مزيد من الأراضي في الحي مما يهدد بإغلاق الطرق التي تربط جول الريدة بعدد من قرى ميفعة، لاسيما جول عقيل، كورة آل علي، المنصورة، كورة آل حمد وبلعساف.
وقد وجه ثمانون مواطنا من أبناء مركز المديرية يوم الخميس 2007/8/2م مذكرة عاجلة إلى المجلس المحلي للمديرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحي، واستعرضت المذكرة التي تلقت «الأيام» نسخة منها مع التوقيعات، معاناة المواطنين الكبيرة جراء تنامي ظاهرة البناء العشوائي والاستحواذ على الأراضي وسد الطرق والشوارع بصورة غير معقولة.
ومضت المذكرة بالقول: «كل يوم تظهر لنا عمارة أو حوش أو أساس لسد الطريق أو الشارع حتى أصبح الحي مغلقا ببناء الأحواش وإلحاق الشوارع بالبيوت، مما يشكل عائقا في ممرات المخططات التي رسمت من قبل ويهدد بحدوث مشكلة في المستقبل في حال إنزال المخططات للمدن وتنظيمها.. فلماذا لا تكون هناك معالجة سريعة الآن قبل وضع المباني المسلحة في الشوارع وتجنب الدولة والمواطن خسائر التكسير والإزالة».
وأعادت المذكرة إلى الأذهان قرارات سابقة كانت قد اتخذتها الهيئة الإدارية لمحلي ميفعة في شهر مايو الماضي بفتح الشوارع المغلقة في الحي ومعالجة المشكلة إلا أن تلك القرارات مضت عليها عدة أشهر دون تنفيذ أو ترجمة على الواقع العملي.
وعلى الصعيد نفسه طالب الأخ عبدالناصر سالم عمر باعوضة، الناشط في محاربة ظاهرة البناء العشوائي بميفعة، السلطة المحلية بالوقوف بحزم وجدية أمام هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل الحركة العمرانية بالمديرية وخاصة في مدينتي عزان وجول الريدة اللتين تتعرضان لهجمة شرسة من قبل سماسرة الأراضي في ظل تقاعس بعض مسؤولي السلطة المحلية عن القيام بدورهم، داعيا إلى تفعيل نظام منح تراخيص البناء عبر المهندس البلدي وعدم السماح بالبناء إلا بعد الرجوع إلى الجهة المختصة.
وقد وجه ثمانون مواطنا من أبناء مركز المديرية يوم الخميس 2007/8/2م مذكرة عاجلة إلى المجلس المحلي للمديرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحي، واستعرضت المذكرة التي تلقت «الأيام» نسخة منها مع التوقيعات، معاناة المواطنين الكبيرة جراء تنامي ظاهرة البناء العشوائي والاستحواذ على الأراضي وسد الطرق والشوارع بصورة غير معقولة.
ومضت المذكرة بالقول: «كل يوم تظهر لنا عمارة أو حوش أو أساس لسد الطريق أو الشارع حتى أصبح الحي مغلقا ببناء الأحواش وإلحاق الشوارع بالبيوت، مما يشكل عائقا في ممرات المخططات التي رسمت من قبل ويهدد بحدوث مشكلة في المستقبل في حال إنزال المخططات للمدن وتنظيمها.. فلماذا لا تكون هناك معالجة سريعة الآن قبل وضع المباني المسلحة في الشوارع وتجنب الدولة والمواطن خسائر التكسير والإزالة».
وأعادت المذكرة إلى الأذهان قرارات سابقة كانت قد اتخذتها الهيئة الإدارية لمحلي ميفعة في شهر مايو الماضي بفتح الشوارع المغلقة في الحي ومعالجة المشكلة إلا أن تلك القرارات مضت عليها عدة أشهر دون تنفيذ أو ترجمة على الواقع العملي.
وعلى الصعيد نفسه طالب الأخ عبدالناصر سالم عمر باعوضة، الناشط في محاربة ظاهرة البناء العشوائي بميفعة، السلطة المحلية بالوقوف بحزم وجدية أمام هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل الحركة العمرانية بالمديرية وخاصة في مدينتي عزان وجول الريدة اللتين تتعرضان لهجمة شرسة من قبل سماسرة الأراضي في ظل تقاعس بعض مسؤولي السلطة المحلية عن القيام بدورهم، داعيا إلى تفعيل نظام منح تراخيص البناء عبر المهندس البلدي وعدم السماح بالبناء إلا بعد الرجوع إلى الجهة المختصة.