> كان بالأمس حلما وأصبح حقيقة اليوم دخول ذوي الاحتياجات ومشاركة أخوانهم الأسوياء في أهم تجمع كرنفالي بمناسبة تدشين المخيمات الصيفية التي أصبح فرضا على الجميع الدخول فيها والمنافسة الجادة في تثبيت قدرات ومهارات ذوي الإعاقة، والمنافسة الشريفة من خلال تقديم كل إبداعاتهم ومهاراتهم التدريبية والمهنية، ويوما عن يوم يثبتون للجميع أن لهم الحق في الدمج في المجتمع وفي كل مجالات الحياة وإعطاء المزيد من الدعم لهم كنوع من المساعدة العينية فقط.

وهو حق لهم وواجب على الدولة إعطاء هذه الفرصة، ومنها حق التوظيف في كل القطاعات وكذا حق التعليم الثانوي لفئة الصم والبكم وإن شاء الله التعليم الجامعي، ولا ننسى ذوي الاعاقة الحركية بتسهيل الطرق والممرات في المؤسسات التعليمية وكذلك الخدمية وأن تضع المؤسسات الحكومية التخطيط المناسب لمساعدتهم في الوصول إلى مؤسسة أو إدارة تعليمية وخدمية لتلبية مطالبهم الخاصة دون عناء أو مرافق يملي عليهم حاجاتهم.

ومن أجل تحقيق أهداف هذا المخيم يجب على كافة ذوي الاعاقة إثبات قدراتهم وتلبية حاجاتهم لتحقيق أمانيهم ومساعدة انفسهم بروح وثقة عالية في تقديم قدراتهم ليثبتوا لأولئك النفر القليل الضالين لاهدافهم والذين لايراعون ظروفهم الأسرية القهرية ومنها الفقر والبطالة لأغلب هذه الفئة، بأنهم يستحقون ان يدمجوا في المجتمع.

وفي الأخير أوجه دعوة إلى محبي الخير بضرورة المساندة والدعم لمن هم أقرب إلى الله منا.. فهل من مجيب لنجاح مخيماتهم الصيفية؟!