> لا استطيع ان اتمالك نفسي وأنا اشاهد أطفالا دون العاشرة يقضون اوقاتهم في الشوارع والاسواق، ظاهرة عمت كل صغير، وعدوى لا علاج لها، فبعد أن ضقنا من رؤية كل جديد في شباب اليوم من التشبه بالغرب في الأشكال والألوان، لن نبعد حتى انتشرت عند كل طفل صغير الهرولة نحو الاسواق يومياً، حالة مزمنة وخطيرة فما رأي الآباء والامهات في أبنائهم وهم يتلفظون الألفاظ السوقية وجرح مشاعر من يقدم لهم النصيحة وطول ألسنتهم على كل شيخ وكبير.. وهل سيكون مردوده على كبريائه أم على من ترك له الحبل عل الغارب.. مع مرور الزمن لن تلين نفسه القاسية ولن يعطف على أمه وأبيه.

كثرة الاطفال في الشوارع والاسواق أمر جعل الكثيرين ينظرون إلى ما يخبئه القادم من معجزات وخصوصاً ونحن في العطل الصيفية التي تفتح الابواب جميعها صوب الشوارع والاسواق والطرقات .. عليكم مراجعة الحساب قبل السداد.