مدير إدارة تعليم الفتاة لـ «الأيام»:ما تزال الفجوة كبيرة بين تعليم الذكور والإناث
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> أوضحت الأخت راقية السقاف، مديرة إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج أن الفجوة ما تزال كبيرة بين تعليم الذكور والإناث.
وقالت: «من خلال قراءة الإحصائيات الخاصة بالسكان نلاحظ أن نسبة كبيرة من الفتيات يتسربن من التعليم في مراحل التعليم الثانوي، حيث ترتفع نسبة أعداد الملتحقات بالتعليم في المراحل الأولى من التعليم الأساسي وتقل نسبة الإقبال على التعليم في المراحل العليا، وذلك يعود إلى عدة عوامل أبرزها اجتماعية واقتصادية، فمثلا الزواج المبكر وجعل الفتاة تقوم بواجبات عدة مثل جلب المياه والعمل في الأرض بالمناطق الريفية والنائية يحول دون مواصلة الفتيات للتعليم».
وأضافت: «نحن نقوم بتنظيم عدد من الفعاليات كان آخرها ورشة العمل التأسيسية بتشكيل المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة التي نظمتها إدارة تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم تحت إشراف قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالتعاون مع منظمة اليونيسف والبرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي GTZ .
وهناك جهود كبيرة تبذل لتحسين تعليم الفتاة عن طريق تنفيذ البرامج الهادفة إلى رفع مستوى إقبال الفتاة على التعليم وسد الفجوة الموجودة بين تعليم الفتاة وتعليم الذكور.وهذه المسئولية تقع على عاتق الجميع وإيجاد المعالجات للإشكاليات التي تواجه تعليم الفتاة.
وقد خرجت الورشة التأسيسية للمجلس التنسيقي لدعم الفتاة بالمحافظة بعدد من الحلول والمقترحات العملية والتوصيات، كما تم الوقوف أمام الأسباب التي تؤدي إلى تسربهن من التعليم ووضع المعالجات لها، التي نتمنى أن نرى نتائجها على الواقع إن شاء الله».وفي ختام حديثها أعربت الأخت راقية السقاف، مديرة إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة عن ارتياحها «للجهود المبذولة من قبل ادارة تعليم الفتاة بالوزارة لتنظيم هذه الورشة والبرامج الأخرى التي تخص بها المحافظة، وكذا دور قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ ونائبه في تذليل الصعوبات والتجاوب المستمر وإيلاء جل اهتمامهم بتعليم الفتاة. إلى جانب الاهتمام والمتابعة من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بإعطاء تعليم الفتاة ضمن الأولويات للمهام المنفدة بهدف رفع مستوى تعليمهن والعناية بالأنشطة والفعاليات المختلفة لمدارس الفتاة بالمحافظة».
وقالت: «من خلال قراءة الإحصائيات الخاصة بالسكان نلاحظ أن نسبة كبيرة من الفتيات يتسربن من التعليم في مراحل التعليم الثانوي، حيث ترتفع نسبة أعداد الملتحقات بالتعليم في المراحل الأولى من التعليم الأساسي وتقل نسبة الإقبال على التعليم في المراحل العليا، وذلك يعود إلى عدة عوامل أبرزها اجتماعية واقتصادية، فمثلا الزواج المبكر وجعل الفتاة تقوم بواجبات عدة مثل جلب المياه والعمل في الأرض بالمناطق الريفية والنائية يحول دون مواصلة الفتيات للتعليم».
وأضافت: «نحن نقوم بتنظيم عدد من الفعاليات كان آخرها ورشة العمل التأسيسية بتشكيل المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة التي نظمتها إدارة تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم تحت إشراف قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالتعاون مع منظمة اليونيسف والبرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي GTZ .
وهناك جهود كبيرة تبذل لتحسين تعليم الفتاة عن طريق تنفيذ البرامج الهادفة إلى رفع مستوى إقبال الفتاة على التعليم وسد الفجوة الموجودة بين تعليم الفتاة وتعليم الذكور.وهذه المسئولية تقع على عاتق الجميع وإيجاد المعالجات للإشكاليات التي تواجه تعليم الفتاة.
وقد خرجت الورشة التأسيسية للمجلس التنسيقي لدعم الفتاة بالمحافظة بعدد من الحلول والمقترحات العملية والتوصيات، كما تم الوقوف أمام الأسباب التي تؤدي إلى تسربهن من التعليم ووضع المعالجات لها، التي نتمنى أن نرى نتائجها على الواقع إن شاء الله».وفي ختام حديثها أعربت الأخت راقية السقاف، مديرة إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة عن ارتياحها «للجهود المبذولة من قبل ادارة تعليم الفتاة بالوزارة لتنظيم هذه الورشة والبرامج الأخرى التي تخص بها المحافظة، وكذا دور قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ ونائبه في تذليل الصعوبات والتجاوب المستمر وإيلاء جل اهتمامهم بتعليم الفتاة. إلى جانب الاهتمام والمتابعة من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بإعطاء تعليم الفتاة ضمن الأولويات للمهام المنفدة بهدف رفع مستوى تعليمهن والعناية بالأنشطة والفعاليات المختلفة لمدارس الفتاة بالمحافظة».