45 قتيلا واكثر من 75 جريحا في العراق حيث يعقد اجتماع اميركي ايراني

> بغداد «الأيام» سلام فرج :

> اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل 45 شخصا وجرح اكثر من 75 آخرين في هجمات أمس الإثنين في العراق حيث تتواصل المحادثات بين الولايات المتحدة وايران بحضور العراق بشان الوضع الامني في هذا البلد.

وقال العميد عبد الكريم خلف من شرطة محافظة نينوى حيث تقع بلدة تلعفر (450 كم شمال بغداد) ان "هجوما انتحاريا بشاحنة مفخخة استهدف قرية القبة (20 كم شمال تلعفر) ما اسفر عن مقتل 28 شخصا واصابة خمسين آخرين بجروح".

وكانت حصيلة اولى تحدثت عن مقتل 27 شخصا واصابة 28 اخرين بجروح في الهجوم الذي وقع صباح اليوم (أمس) في القرية التي تقطنها غالبية شيعية".

واوضح قائمقام بلدة تلعفر اللواء نجم عبد الله لوكالة فرانس برس ان "شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت وسط قرية القبة ما ادى الى وقوع ضحايا".

من جهة اخرى، اعلن العقيد محمد خالد مدير شرطة ناحية الضلوعية (70 كم شمال بغداد) ان "ستة اشخاص بينهم امراة قتلوا واصيب 17 شخصا بينهم اربعة نساء وخمسة اطفال بجروح جراء سقوط سلسلة قذائف هاون وسط ناحية الضلوعية".

كما سبب الهجوم اضرارا بالغة في خمسة منازل، حسب المصدر نفسه.

من جهته، اكد مصدر عسكري "وقوع هجوم بقذائف الهاون وسط ناحية الضلوعية"، بدون ان يضيف تفاصيل.

واكد الطبيب عثمان الجبوري مدير مستشفى الضلوعية ان "جناح الطوارىء تسلم جثث ستة اشخاص و17 جريحا اصيبوا في الهجوم".

وفي بغداد، اكد مصدر طبي في مستشفى الزعفرانية (جنوب بغداد) ان "جناح الطوارىء تلقى جثث تسعة اشخاص بينهم امراة وثمانية جرحى اصيبوا في انفجار عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى".

من جهتها، اكدت مصادر امنية ان "عبوة ناسفة استهدفت صباحا مرآب حافلات في منطقة جسر ديالى ما اسفر عن مقتل واصابة العديد من الاشخاص" دون مزيد من التفاصيل.

الى ذلك، ادى انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في منطقة الغدير (شرق بغداد) الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة حوالى عشرة اخرين بجروح، وفقا لمصادر امنية.

وجاءت هذه الهجمات بينما عقد الاميركيون والايرانيون الاثنين اجتماعا في بغداد لبحث مسألة امن العراق، بعد لقاءين سابقين عقدا في ايار/مايو وتموز/يوليو.

وقال متحدث اميركي ان "الاجتماع عقد في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المنطقة الخضراء" التي تخضع لاجراءات امنية مشددة وتضم مقار الحكومة والسفارة الاميركية.

واكد متحدث اميركي آخر "انه اجتماع ثلاثي وبحسب معلوماتي، فان البحث سينحصر في مسألة الامن".

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني دعا في وقت متأخر أمس الأول الى اخذ هذه الجولة من المحادثات "بجدية".

وقال مكتب الرئيس العراقي في بيان ان طالباني عبر خلال لقائه الوفد الايراني، عن الامل في ان "يلعب الجانب الايراني دورا ايجابيا يتوافق مع آمال الشعب العراقي".

واضاف ان طالباني "اعرب عن امله في ان ينجح الاجتماع الثلاثي مشددا على اهمية المحادثات"، مؤكدا ان "النجاح سيصب في صالح الجميع".

وعقد اللقاء الاول بين السفيرين الاميركي راين كروكر والايراني حسن كاظمي قمي في 28 ايار/مايو في العاصمة العراقية بدون تحقيق تقدم كبير.

وجرت جولة المفاوضات الثانية في 24 تموز/يوليو في بغداد ايضا بدون ان تسفر عن اختراق غير انها توصلت الى قرار بتشكيل لجنة ثلاثية مكلفة معالجة مسألة امن العراق.

ويتهم الجيش الاميركي مجموعات مرتبطة بايران بتدريب الميليشيات في العراق وبتزويد هذه المجموعات بعبوات ناسفة "خارقة للدروع" تتمتع بالقدرة على اختراق الدرع الصلب للعربات العسكرية.

واخيرا، اعلن العميد قاسم عطا الناطق الرسمي باسم خطة "فرض القانون" لاحلال الامن في بغداد لوكالة فرانس برس العثور على "مستودع كبير للاسلحة والاعتدة في الايوان الخارجي لمرقد الشيخ ابو حنيفة النعمان في الاعظمية (شمال بغداد) أمس الأول بالتنسيق مع الاهالي".

واكد ان "الاسلحة هي هاونات (مدفعيات) وقذائف لاطلاق الصواريخ ومواد شديدة الانفجار مثل ال+سي فور+ وال+تي ان تي+". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى