> عرفت الشاب جمال عبد الرسول اليماني منذ أن كان ناشطاً في الاتحاد الطلابي لطلاب جامعة عدن، حيث عرف بمثابرته ونشاطه الرياضي والثقافي والاجتماعي في أوساط القطاع الشبابي، وتوقعت حينها أن تكون له مكانة مرموقة في مجال الأنشطة الرياضية مستقبلاً، إلا أن واقع حياته المعيشية ونشاطه السياسي أخذه بعيداً عن الرياضة،ولكن هواه الرياضي كان ديدنه، فلم يمنعه نشاطه السياسي من الارتباط بالرياضة والأنشطة الشبابية، فتولى رئاسة نادي النصر الرياضي الثقافي بمديرية دار سعد، النادي البطل في ألعاب الظل:رفع الأثقال وبناء الأجسام والدراجات،وغيرها من الألعاب، حيث حقق نادي النصر في عهده عدداً من البطولات، ومثل اليمن في البطولة العربية لرفع الأثقال للأندية وحقق أبطال هذا النادي واليمن فيها عدداً من الميداليات الذهبية والفضية.

وهذا ما يؤكد أن جمال اليماني جسد ذلك الرجل السياسي والرياضي الناجح في حياته العملية والرياضية،إذ لم تشغله مهامه وواجباته العملية والسياسية عن الرياضة وناديه الذي حقق معه عدداً من البطولات رغم تنقله في عدد من المناصب الادارية والسياسية في صنعاء وعدن وأبين.

واستنادا على هذه النجاحات المستمرة للشاب جمال اليماني ارتأت القيادة السياسية أن تتوج نجاحاته بتعيينه مديراً عاماً لمكتب الشباب والرياضة في محافظة عدن، وهو المكان المناسب لرجل أكثر من مناسب لشغل هذا المنصب. وبوصول الأخ جمال اليماني إلى هذا الموقع الهام كمسؤول أول عن رياضة عدن، فإن رياضيي عدن يأملون منه أن يكمل مسلسل نجاحاته المستمرة بالإرتقاء برياضة محافظة عدن بمختلف مناشطها إلى ما يصبو إليه الجميع..وهي في الحقيقة مسئولية ثقيلة ألقيت على كاهل جمال اليماني، وإن كنا نعتقد أنه (قدها وقدود)، أي أنه قادر على النهوض بها،بل وإعادة عدن إلى مكانتها الرياضية المرموقة، وأمجادها التليدة.