قصف متقطع للجيش اللبناني على مخيم نهر البارد
> نهر البارد «الأيام» ا.ف.ب :
>
افاد مراسل وكالة فرانس برس ان مواقع فتح الاسلام في مخيم نهر البارد الفلسطيني في شمال لبنان تعرضت لقصف متقطع من مرابض مدفعية الجيش اللبناني.
واضاف المصدر نفسه ان مروحيتين عسكريتين حلقتا فوق المخيم من دون ان تشاركا في القصف كما حصل في الايام السابقة، في حين تواصل تبادل اطلاق النار بالرشاشات بين الطرفين في المواقع المتقابلة داخل المخيم.
كما اوضح المصدر نفسه ان الجيش احرق عدة ابنية على اطراف المربع الاخير الذي لا يزال الاسلاميون يتحصنون فيه داخل مخيم نهر البارد.
واكد متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "ابنية عدة تم تدميرها بمختلف الوسائل لتفجير الالغام والعبوات الناسفة" التي يمكن ان تكون زرعت داخلها.
وكانت المروحيات العسكرية اللبنانية قصفت يومي الخميس والجمعة المخيم للمرة الاولى منذ بدء المعارك في العشرين من ايار/مايو الماضي والقت "قنابل عدة تزن الواحدة منها 250 كلغ على تحصينات تحت الارض" لجماعة فتح الاسلام.
واعلن ضابط لبناني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان روائح كريهة تنبعث من ارض المعركة بسبب تعفن جثث المسلحين في المكان. واوضح مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان العديد من العسكريين اللبنانيين اصيبوا بحالات تقيوء بسبب الروائح الكريهة ونقلوا الى المستشفيات.
ولا يزال الاسلاميون يسيطرون على مساحة من الارض تبلغ نحو 15 الف متر مربع.
واعلن احمد عيد رئيس بلدية دير عمار المجاورة للمخيم ان محطة توليد الكهرباء في هذه البلدة التي كانت اصيبت بقصف فتح الاسلام في الثاني من آب/اغسطس لا تزال متوقفة عن العمل.
ويقدر عدد مقاتلي فتح الاسلام الذين لا يزالون في المخيم بنحو ستين مع افراد عائلاتهم الذين رفضوا المغادرة.
وقتل نتيجة هذه المعارك حتى الان اكثر من مئتي شخص بينهم 136 جنديا.. الا ان هذه الحصيلة لم تشمل المقاتلين الذين قتلوا ولا تزال جثثهم داخل المربع الاخير الذي لم يسقط بعد بايدي الجيش اللبناني في المخيم.
واضاف المصدر نفسه ان مروحيتين عسكريتين حلقتا فوق المخيم من دون ان تشاركا في القصف كما حصل في الايام السابقة، في حين تواصل تبادل اطلاق النار بالرشاشات بين الطرفين في المواقع المتقابلة داخل المخيم.
كما اوضح المصدر نفسه ان الجيش احرق عدة ابنية على اطراف المربع الاخير الذي لا يزال الاسلاميون يتحصنون فيه داخل مخيم نهر البارد.
واكد متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "ابنية عدة تم تدميرها بمختلف الوسائل لتفجير الالغام والعبوات الناسفة" التي يمكن ان تكون زرعت داخلها.
وكانت المروحيات العسكرية اللبنانية قصفت يومي الخميس والجمعة المخيم للمرة الاولى منذ بدء المعارك في العشرين من ايار/مايو الماضي والقت "قنابل عدة تزن الواحدة منها 250 كلغ على تحصينات تحت الارض" لجماعة فتح الاسلام.
واعلن ضابط لبناني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان روائح كريهة تنبعث من ارض المعركة بسبب تعفن جثث المسلحين في المكان. واوضح مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان العديد من العسكريين اللبنانيين اصيبوا بحالات تقيوء بسبب الروائح الكريهة ونقلوا الى المستشفيات.
ولا يزال الاسلاميون يسيطرون على مساحة من الارض تبلغ نحو 15 الف متر مربع.
واعلن احمد عيد رئيس بلدية دير عمار المجاورة للمخيم ان محطة توليد الكهرباء في هذه البلدة التي كانت اصيبت بقصف فتح الاسلام في الثاني من آب/اغسطس لا تزال متوقفة عن العمل.
ويقدر عدد مقاتلي فتح الاسلام الذين لا يزالون في المخيم بنحو ستين مع افراد عائلاتهم الذين رفضوا المغادرة.
وقتل نتيجة هذه المعارك حتى الان اكثر من مئتي شخص بينهم 136 جنديا.. الا ان هذه الحصيلة لم تشمل المقاتلين الذين قتلوا ولا تزال جثثهم داخل المربع الاخير الذي لم يسقط بعد بايدي الجيش اللبناني في المخيم.