الكونجرس الامريكي يبدو انه يدعم اتفاق الهند النووي

> نيودلهي «الأيام» واي.بي.راجيش :

> قال سناتور أمريكي بارز أمس الأحد ان اتفاقا نوويا مدنيا هاما بين الهند والولايات المتحدة سيواجه خلافا في الكونجرس الامريكي ولكن في النهاية سيتم اقراره.

وقال السناتور جو ليبرمان ان المعاهدة التي وضعت عليها اللمسات النهائية في الشهر الماضي سيتم التدقيق فيها عن كثب لانها تسمح للهند باعادة معالجة الوقود النووي المستنفد ومن اجل تأثير لاي اختبار نووي مستقبلي من جانب الهند على الاتفاق ومن اجل علاقة نيودلهي بايران.

وقال ليبرمان للصحفيين "سيكون هناك نقاش وسيكون هناك بعض الخلاف وفي النهاية سيتم قبولها باغلبية قوية في مجلسي الكونجرس لان من الواضح انها في مصلحة الولايات المتحدة."

وقال المشرع المستقل من كونيتيكت والمرشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي في انتخابات 2000 المعروف بصلته الوثيقة بالبيت الابيض "انه اتفاق جيد..انه اتفاق مشرف."

ويهدف الاتفاق الى اتاحة حصول الهند على وقود ومعدات نووية امريكية للمرة الاولى خلال 30 عاما للمساعدة في تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة رغم انها لم توقع على معاهدات حظر الانتشار النووي وقامت باجراء تجارب على اسلحة نووية.

والمعاهدة التي تم الاتفاق عليها المرة الاولى من حيث المبدأ قبل عامين ينظر اليها على انها رمز للعلاقة الاستراتيجية الجديدة بين الديمقراطيتين اللتين كانتا بعيدتين عن بعضهما البعض.

واقر الكونجرس اتفاق اطار العمل في ديسمبر كانون الاول الماضي ولكن المعاهدة التفصيلية التي تحكم التجارة النووية بين الجانبين يتعين ان تحصل على دعم الكونجرس وبعد ان تحصل الهند على موافقة جهات نووية دولية اخرى.

وقال ليبرمان وهو عضو بارز في العديد من لجان الكونجرس انه يتوقع ان تطرح المعاهدة لاقرارها في الكونجرس قبل نهاية عام 2007.

وعارض المعاهدة منتقدون في البلدين يقول كل فريق منهم ان حكومته تقدم الكثير من التنازلات في اطار تطلعها لاقرارها.

ورفضت الاحزاب الشيوعية الهندية التي يعد دعمها حاسما لبقاء حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينغ الاتفاق ولكن سينغ قال انه لن يتراجع عنه وتحدى الاحزاب اليسارية ان تسحب دعمها.

ومن المقرر ان يتحدث سينغ الى البرلمان عن الاتفاق غدا الاثنين للمرة الاولى منذ وضع اللمسات النهائية عليه.

ورغم ان الاتفاق لايذكر علاقة الهند بصديقتها القديمة ايران الا ان ليبرمان قال ان هذه ستلوح بارزة امام الكونجرس بسبب "تعصب النظام" في طهران و " تهديداته المباشرة" لواشنطن و"دعمه" للقوات المناوئة للولايات المتحدة في العراق.

وقال "لايمكن لاحد بصورة عقلانية او عادلة ان يطلب من الهند ان تنفصل عن ايران مهما كان احساسنا سلبيا تجاه الحكومة لان بعض حلفائنا المقربين في اوروبا واسيا بما فيهم اليابان لديها علاقات دبلوماسية مع ايران."

واضاف "ولكن المسألة هي..ان نكون متأكدين من ان الهند في علاقاتها التجارية مع ايران لا تخالف اي من تشريعات العقوبات الامريكية ضد ايران." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى