الجزائر ستواصل دعم القمح والحليب
> الجزائر «الأيام» ا.ف.ب:
> اعلن وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب أمس الأول السبت ان بلاده ستواصل دعم القمح الناعم والحليب رغم ارتفاع اسعارهما في السوق العالمية.
وقال الوزير «لن يتبدل سعر الخبر لأن الحكومة ستواصل دعم سعر القمح الناعم» الذي يستخدم في انتاج الطحين.
والأمر نفسه ينطبق على الحليب، وخصوصا ان شركة «جيبليه» العامة تتحمل الفرق بين سعر الاستيراد وسعر البيع الذي تحدده الدولة. ويشكل الحليب والخبز مادتين استهلاكيتين أساسيتين في الجزائر.
وتبلغ التعويضات التي تدفع للصناعيين من منتجي الحليب 15 دينارا جزائريا عن كل ليتر، ما يكلف الخزينة العامة 16 مليار دينار (160 مليون يورو) سنويا.
وتستهلك الجزائر 5،3 مليار ليتر من الحليب سنويا، لكنها لا تنتج منها سوى 2،2 مليار بحسب وزير التجارة.
وارتفع سعر بودرة الحليب من 2300 دولار للطن الواحد عام 2003 الى 5600 دولار حاليا، وذلك بسبب النمو المتزايد للواردات الصينية.
من جهة اخرى، اوضح جعبوب ان الجزائر استوردت نحو 25 الف طن من البطاطس خلال يونيو ويوليو في محاولة لتثبيت سعر هذه المادة الاساسية في استهلاك المواطن الجزائري.
وقال الوزير «لن يتبدل سعر الخبر لأن الحكومة ستواصل دعم سعر القمح الناعم» الذي يستخدم في انتاج الطحين.
والأمر نفسه ينطبق على الحليب، وخصوصا ان شركة «جيبليه» العامة تتحمل الفرق بين سعر الاستيراد وسعر البيع الذي تحدده الدولة. ويشكل الحليب والخبز مادتين استهلاكيتين أساسيتين في الجزائر.
وتبلغ التعويضات التي تدفع للصناعيين من منتجي الحليب 15 دينارا جزائريا عن كل ليتر، ما يكلف الخزينة العامة 16 مليار دينار (160 مليون يورو) سنويا.
وتستهلك الجزائر 5،3 مليار ليتر من الحليب سنويا، لكنها لا تنتج منها سوى 2،2 مليار بحسب وزير التجارة.
وارتفع سعر بودرة الحليب من 2300 دولار للطن الواحد عام 2003 الى 5600 دولار حاليا، وذلك بسبب النمو المتزايد للواردات الصينية.
من جهة اخرى، اوضح جعبوب ان الجزائر استوردت نحو 25 الف طن من البطاطس خلال يونيو ويوليو في محاولة لتثبيت سعر هذه المادة الاساسية في استهلاك المواطن الجزائري.