متشددون يقتلون جاسوسين أفغانيين في باكستان

> ميران شاه «الأيام» رويترز :

>
قال مسؤولو استخبارات وسكان أمس الأحد أن من يشتبه في كونهم من المتشددين الإسلاميين قطعوا رأسي اثنين من الافغان في منطقة قبلية مضطربة بباكستان للاشتباه في انهما جاسوسين يعملان لحساب الولايات المتحدة.

وهذه هي أحدث جريمة في أعمال العنف المتزايدة في إقليم وزيرستان الشمالي على الحدود مع أفغانستان بعد أن ألغى متشددون في يوليو تموز اتفاق سلام استمر عشرة أشهر مع الحكومة.

وعثر السكان على جثة مقطوعة الرأس واليدين والساقين على الطريق في ضواحي ميران شاه البلدة الرئيسية في الإقليم صباح أمس الأحد.

وعثر على مذكرة بجوار الجثة تطلب من الناس عدم حضور جنازة القتيل الذي جرى تعريفه بأنه حبيب الرحمن.

وقال مسؤول استخبارات في ميران شاه لرويترز "قالت المذكرة إن حبيب الرحمن اعترف بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وكان يحصل على 200 دولار لاداء مهمته."

وعثر سكان على جثة اخرى مقطوعة الرأس لرجل أفغاني في قرية داتا خيل التي تبعد نحو 40 كيلومترا غربي ميران شاه في ظروف مماثلة.

وذكر مسؤولو أمن في إقليم وزيرستان الجنوبي المجاور إن المتشددين طالبوا بالإفراج عن عشرة من زملائهم تحتجزهم السلطات مقابل الإفراج عن 16 من قوات الأمن خطفوا قبل ثلاثة أيام.

واختفى الرجال أثناء عودتهم إلى قاعدتهم في جندولة الواقعة على بعد 50 كيلومترا من وانا البلدة الرئيسية في إقليم وزيرستان الجنوبي,والمنطقة معقل لدعم حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وقتل المتشددون عددا كبيرا من مسؤولي الحكومة والأفغان وكذلك شيوخ القبائل للاشتباه في كونهم جواسيس في وزيرستان.

وينفذ المتشددون الهجمات في الإقليم المضطرب يوميا تقريبا منذ تخليهم عن اتفاق سلام جرى التوقيع عليه في سبتمبر أيلول,وتقع باكستان تحت ضغط أمريكي لتصعيد اجراءاتها ضد المتشددين.

وهاجمت قوات باكستانية مدعومة بطائرات هليكوبتر تابعة للجيش أمس الأول مخبأ لمن يشتبه في كونهم من المتشددين قرب ميران شاه بعد انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في قافلة عسكرية مما أسفر عن إصابة جندي.

وسقط قتيلان وأصيب اثنان آخران في تبادل لإطلاق النار اعقب الانفجار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى